4
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – وعد رابابا – يشكل مؤهل الفريق الوطني لنهائيات كأس العالم 2026 إنجازات تاريخية غير مسبوقة لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط ، ولكنها تتجاوز أيضًا أن تحمل الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة التي يمكن أن تسهم في تحفيز عدد من القطاعات الحيوية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
قال الاقتصاديون إن هذا الإنجاز يمثل لحظة مفصلة تتطلب استثمارًا وطنيًا في التسويق والترويج والتخطيط ، حيث يفتح آفاقًا جديدة للسياحة والصناعة والوسائط الرقمية والاستثمار الرياضي ، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية.
عضو في غرفة عمان في الصناعة ، م. وقال موسى الساكيت ، إن تأهيل الفريق هو إنجاز تاريخي غير مسبوق ، حيث تتجاوز آثاره حدود الرياضة للتأثير على العديد من القطاعات الاقتصادية ، قبل كل شيء هو قطاع السياحة ، حيث من المتوقع أن يؤدي هذا الحدث إلى زيادة ملحوظة في عدد الزوار والسياح ، التي تعرضها الرغبة في تحديد دولة تصبح في خابطة العالم.
“من المتوقع أن يشهد قطاع التصنيع ، وخاصة صناعة الملابس ، انتعاشًا ملحوظًا مع ارتفاع الطلب على المنتجات المتعلقة بالمنتخب الوطني ، مثل القمصان والإكسسوارات ، التي تساهم في تنشيط خطوط الإنتاج المحلية” ، أضافت Saket.
أما بالنسبة للمحتوى الرقمي ووسائل الإعلام ، فقد أكد أن الزخم الشامل سيؤدي إلى زيادة في إنتاج ومتابعة المحتوى الرياضي الأردني ، الذي يفتح الطريق لشركات الإنتاج والمبدعين في مجالات الوسائط الرقمية والإعلان لتحقيق مكاسب جديدة.
اعتبرت AL -Saket أن هذا الحدث التاريخي هو فرصة استثنائية لتعزيز موقف الأردن في المشهد الدولي ، وجذب الاستثمارات والشراكات العالمية الجديدة ، شريطة أن يكون الإعداد الجيد والتسويق الذكي لهذا الإنجاز على المستويات الإقليمية والعالمية.
في نفس السياق ، أوضح المستشار في التواصل الاستراتيجي والتحليل والمدير التنفيذي لشركة عبد الرحمن آل هوسامي 360 أن بيانات المراقبة الرقمية تشير إلى أن المؤهل التاريخي للمنتخب الوطني لم يكن مجرد إنجاز رياضي ، بل كان مصلحة عالمية عظيمة.
أشار الهوسامي إلى أن محركات البحث سجلت زيادة بنسبة 500 في المائة في معدلات البحث عن “الأردن” كدولة في غضون 48 ساعة فقط من التأهيل ، وقد راقبت أيضًا من خلال أدوات الاستماع والتحليل الرقمي لمكان 360 مليون تفاعل ونشر رقمي في غضون أسبوع واحد.
وأكد أن هذا الزخم الرقمي يمثل فرصة استراتيجية يجب أن تستثمر على المستوى الوطني ، مشيرًا إلى أن قطاع الاستثمار يمكن أن يستفيد من أبرز ما في الأردن ، الذي يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين وفتح نوافذ جديدة لتعزيز فرص الاستثمار ، وخاصة في القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والطاقة الطبية.
بدوره ، أكد الخبير الاقتصادي هوسام عيش أن العديد من القطاعات ستتأثر بشكل إيجابي من المؤهلات المؤهلة ، وأبرزها ؛ قطاع السياحة ، حيث من المتوقع أن يزداد مع الزيادة في الاهتمام في تحديد الأردن ، والذي سيؤدي إلى زيادة في عدد السياح بين 10 و 15 في المائة ، خاصة في العام التالي للتأهل ، وقطاع النقل ، والمطاعم ، وإيرادات التسويق ، والبث التلفزيوني ، بالإضافة إلى قطاع الترويج وإدخال فرص الاقتصاد والسياحة ، والتي لا يمكن أن تكون هناك أي شيء في الرياضة. بما في ذلك كأس العالم.
وأضاف عيش أن أحد قطاعات المستفيدين هو أيضًا قطاع الاستثمار في البنية التحتية الرياضية ، بما في ذلك الملاعب والأكاديميات ومراكز التدريب ، فضلاً عن الصناعات المتعلقة بالرياضة مثل صناعة الملابس الرياضية ، والتسويق الرياضي ، والتطبيقات الرقمية المتخصصة ، مما يشير إلى أن هذا الاتجاه مصحوب بزيادة في الإنفاق الرأسمالي على أنشطة الرياضة الرياضية ، بما في ذلك مشروع المدينة الجنوبية.
من جانبه ، أكد الباحث الاقتصادي الدكتور أحمد الحجمي على أن مؤهل الفريق يشكل محطة توفر فرصًا اقتصادية محدودة ولكن ملموسة في عدد من القطاعات ، على الرغم من أن التأثير الكلي قد لا يكون مهمًا على مستوى الاقتصاد الوطني ، والقطاعات مثل البطولة مثل البطولة مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثل البطولة ، مثلها ، مثل البطولة ، على غرار البطولة ، مثلها. العروض الترويجية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستفيد قطاعي الإعلانات والإعلام من معدلات المشاهدة والتفاعل العالية ، والتي توفر مساحة إضافية للشركات لتعزيز وجودها التسويقي. في الوقت نفسه ، قد تظهر المبادرات المجتمعية والثقافية المصاحبة لها ، خاصة في العاصمة ، عمان ، وعدد من المدن الرئيسية ، والتي من شأنها أن تحفز الطلب على الأحداث وخدمات النقل.
في المقابل ، أكد الخبير الاقتصادي مونير دياي أن وصول المنتخب الوطني في عام كأس العام لأول مرة في تاريخه يضع اسم المملكة على خريطة كرة القدم الدولية وتراجع الفريق الوطني على المستوى الدولي “، مشيرًا إلى أن هذا سيبرز اللاعبين الأردنيين والأندية ، وفتح الطريق لفرص كرة القدم وفرص الاستثمار الرائعة.
وقال: “إذا كانت كأس العالم برفقة حملة وطنية درستها وزارة السياحة والاستثمار لتقديم فرص الاستثمار والمكونات المملوكة للمملكة ، فسنشهد اهتمامًا غير مسبوق بالأردن”.
أشار دييا إلى أن قطاعات الخدمة والسياحة والنقل والمطاعم والفنادق وغيرها ستكون واحدة من أبرز المستفيدين في هذا الحدث التاريخي ، موضحة أنه إذا أثبت الأردن قيمته وحققت نتائج إيجابية في كأس العالم ، فقد نرى استثمارات خارجية تُضخ لبناء ملاعب رياضية جديدة ومدن ومدن ، وتنمية المحضات الرياضية ، وهذا يعني ودخولهم إلى الملكية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية