«نبض الخليج»
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في قرية العشة بريف القنيطرة وأجرت عمليات تفتيش لعدد من المنازل في القرية.
وأفاد تجمع أحرار حوران بأنّ قوة إسرائيلية مؤلفة من نحو 5 سيارات عسكرية، توغلت إلى قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي، وأجرت عمليات تفتيش لعدد من المنازل.
وفي 16 من الشهر الجاري نقل مراسل تلفزيون سوريا عن أهالٍ في قرية الحميدية بريف القنيطرة، أن قوات الاحتلال دمرت وجرّفت أكثر من 15 منزلاً في القرية.
وأكدت الشبكة أن القوات الإسرائيلية قامت بهدم ما لا يقل عن 15 منزلاً مدنياً بذريعة قربها من قاعدة عسكرية إسرائيلية حديثة الإنشاء في المنطقة المنزوعة السلاح، مشيرة إلى أن عدداً من هذه المنازل كان مأهولاً قبل أن يُجبر سكانها على مغادرتها قسراً عقب إنشاء النقطة العسكرية المذكورة.
وأضافت أن هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من عمليات التوغل التي تنفذها إسرائيل داخل مناطق جنوبي سوريا، والتي باتت تترافق بشكل متزايد مع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وسط ما يبدو أنه سعي لفرض واقع أمني جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة.
الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
وتأتي اعتداءات جيش الاحتلال في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الإسرائيلية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو عبر تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وقد تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية