«نبض الخليج»
دانت الجمهورية العربية السورية، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، مؤكدة أن الهجوم نُفّذ بواسطة انتحاري تابع لتنظيم “داعش”، بحسب التحقيقات الأولية، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء.
ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين هذا الهجوم بأنه عمل إجرامي يستهدف أبناء الطائفة المسيحية، ويمثل محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار، ورداً من فلول الإرهاب على ما تحققه الدولة السورية من إنجازات متواصلة.
وأكدت الوزارة أن هذا الاعتداء لا يُصنّف فقط كموجّه لطائفة بعينها، بل يُعد استهدافاً للهوية السورية الجامعة، محمّلة الجهات الداعمة لتنظيم داعش المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وجددت سوريا دعوتها إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي لإدانة هذا الهجوم الإرهابي، ودعم جهود الدولة السورية في محاربة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وتقدّمت الجمهورية العربية السورية بخالص التعازي إلى أسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدة أن هذه الجريمة الشنيعة لن تزيد الشعب السوري إلا وحدة وتصميماً على بناء سوريا آمنة وموحدة.
تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
أفاد مراسل تلفزيون سوريا بوقوع تفجير في كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، مساء اليوم الأحد، وذلك أثناء تواجد المصلين بها، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن شخصين مسلحين دخلا الكنيسة وبدآ إطلاق النار قبل أن يقوم أحدهما بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف.
وأدى الهجوم إلى مقتل عشرين شخصاً وإصابة 52 آخرين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
يشار إلى أن وزارة الداخلية السورية أكدت مسؤولية تنظيم الدولة (داعش) عن هذا التفجير، مضيفة أن الوحدات الأمنية بدأت جمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية