«نبض الخليج»
أبوظبي في 22 يونيو / وام / أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية “دمشق”، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تماما مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدد على أن استهداف دور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وتقدم بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية