4
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – قال وزير الإدارة المحلية ، وليد الماس ، إن البلديات هي أساس التنمية المستدامة في الأردن ، حيث تبدأ التنمية الحقيقية من المجتمعات المحلية وإنشاء مشاريع توفر ميزانياتها.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح الوزير ، وهو عدد من مشاريع التطوير التي عقدتها بلدية رامثا ، يوم الثلاثاء ، وهي مجمع البوايد ، وجسر Istiqlal ، وماندار ، ومتنزه الملكة رانيا في رامتا ، بحضور مديرة اللواء أحمد الحديد ، رئيس البلدية.
وأضاف الوزير أن هذه المشاريع هي نموذج للتعاون بين الحكومة والبلديات ، مشيرًا إلى أن المجمع التجاري في البيض يوفر مساحات متكاملة للتجار المحليين ويخلق فرص عمل لأطفالها ، في حين أن حديقة الملكة رانيا هي منفذ طبيعي للسكان والوجهة الترفيهية ، في حين أن جسر الاستقلال هو أحد مشاريع الإحباط التي تسدد حركة المقيمين للسكان في Ramha.
أكد الوزير على أن هذه المشاريع ليست مجرد مرافق ، بل استثمارًا في المستقبل وشباب رامثا ، وتعزيز قدرتها على الازدهار والنمو.
أكدت الماس أن تكون على أهمية الشراكة بين وزارة الإدارة المحلية والبلديات والمجتمع المحلي ، التي تمحتها الجهود التي بذلتها بلدية رامتا لجعل هذه المبادرات ناجحة ، ودعا المواطنين إلى الحفاظ على هذه المكاسب والاستفادة منها لخدمة مجتمعهم.
من جانبه ، قال رئيس بلدية رامثا ، أحمد خازالا ، إن المشاريع التي تنفذها البلدية ، هي جزء من الخطة الشاملة لتطوير مدينة رامثا وتشمل أيضًا تحسين الطرق وإضاءة الشوارع ، مؤكدة أن البلديات أصبحت شريكًا رئيسيًا في تنفيذ رؤية التنمية المحلية.
وأضاف آل خوزاء أن المشاريع التي تم إنشاؤها تعمل على توفير فرص عمل جديدة لشعب المدينة ، وتلبية احتياجات السكان وتتماشى مع استراتيجية الوزارة لدعم البلديات في تنفيذ مشاريع محددة تعمل على تحسين خدمات البلدية ومواكبة التوسع الحضري.
أشارت آل خازالا إلى أن تكلفة مشروع المعقد التجاري البادود بلغت 280 ألف دينار ، وجسر الاستقلال 400 ألف دينار ، وحديقة الملكة رانيا ، التي توفر مناطق خضراء للترفيه والترفيه ، وخاصة للأطفال والعائلات ، ما يقرب من 200 ألف دينار.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية