«نبض الخليج»
قال بابا الفاتيكان، ليون الرابع عشر إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق “أظهر مجدداً هشاشة الأوضاع” في البلاد، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة مواصلة تقديم الدعم لسوريا.
وفي تصريحات خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ميدان القديس بطرس بالفاتيكان، أعرب بابا الفاتيكان عن تعازيه لذوي الضحايا الذين سقطوا من جراء تفجير كنيسة مار إلياس، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب عن تضامنه مع المسيحيين في الشرق الأوسط، مؤكداً أن “هذا الحدث المأساوي يسلّط الضوء مجدداً على هشاشة سوريا التي لا تزال تتأثر بعمق جراء سنوات من الصراعات وغياب الاستقرار”.
وشدد بابا الفاتيكان على ضرورة “ألا يصرف المجتمع الدولي نظره عن سوريا، بل يواصل تقديم الدعم من خلال إيماءات التضامن والالتزام المتجدد بالسلام والمصالحة”.
وفي وقت سابق، أعرب بابا الفاتيكان عن حزنه العميق إزاء الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس بالعاصمة السورية دمشق، مؤكداً على تضامنه مع الضحايا.
وقال أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال الإيطالي، بييترو بارولين، إن “قداسة البابا ليون الرابع عشر شعر بحزن عميق عندما علم بخسارة الأرواح والدمار الناجم عن الهجوم على كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق”.
وأكد الكاردينال الإيطالي، الذي يعد ثاني أعلى مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية، أن البابا “يعرب عن تضامنه الصادق مع كل المتضررين من هذه المأساة”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية