مدينة المعارض بدمشق تحتضن المعرض التركي الأول للنسيج

تحتضن أرض مدينة المعارض بدمشق، المعرض التركي الأول لآلات ومستلزمات النسيج الذي انطلقت فعالياته أمس الخميس، بمشاركة 40 شركة تركية متخصصة بالنسيج ومستلزمات الإنتاج.

ويهدف المعرض الذي يوفر خيارات واسعة أمام الصناعيين والتجار الزائرين لاختيار ما يناسبهم من منتجات الشركات التركية، إلى تعزيز التبادل التجاري بين سوريا وتركيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الصناعي، وخاصة في ظل الاهتمام المتزايد بتطوير قطاع النسيج المحلي الذي يُعد من ركائز الاقتصاد السوري، وفق وكالة أنباء “سانا”.

وفي تصريح صحفي خلال افتتاح المعرض الذي يستمر لغاية الـ5 من تموز الجاري، أوضح القائم بأعمال السفارة التركية في سوريا برهان كور أوغلو، أن المعارض تشكل فرصة للتعارف بين الصناعيين السوريين والأتراك، بشكل أكبر ليس فقط لاستيراد البضاعة، وإنما أيضاً للمساهمة في الإنتاج والاستثمار المشترك، ولا سيما أن اليد العاملة السورية مشهود لها بالمهارة والكفاءة.

وقال كور أوغلو إن “الشركات الممثلة في هذا المعرض، لا يمكن أن نعتبرها فقط تركية بل سورية أيضاً، نظراً لمشاركة الصناعي السوري بشكل فعال في المعامل التركية، لذلك فهو يعد شريكاً فاعلاً وحقيقياً في تطوير الصناعة النسيجية التركية”.

دعم النسيج للاقتصاد السوري

من جانبه، أكد مدير عام المؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة، أن المعرض يعد حدثاً اقتصادياً وصناعياً مهماً، ويشكل منصةً متقدمةً للتبادل التجاري والتقني بين سوريا وتركيا، ويعكس الروح الإيجابية للتعاون والانفتاح بين الشعوب في ميدان الاقتصاد والصناعة.

وأوضح حمزة أن قطاع النسيج يعد من أهم دعائم القطاع الاقتصاد السوري، الذي دمر خلال السنوات الماضية على يد النظام البائد، وأنه سيعود إلى مكانته في دعم الاقتصاد السوري بهمة الصناعيين السوريين، مؤكداً أن مؤسسة المعارض لن تدخر جهداً في المساهمة بذلك، عبر تأمين بيئة سليمة لعرض المنتجات وترويجها.