«نبض الخليج»
بدأت صباح اليوم السبت فرق إطفاء تركية المشاركة في عمليات إخماد الحرائق المندلعة في محافظة اللاذقية، وذلك بعد تنسيق مباشر بين وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية والجانب التركي.
وضمّت الفرق المشاركة طائرتين مروحيتين و11 آلية، بينها 8 سيارات إطفاء و3 ملاحق لتزويد المياه، وتم الدفع بها إلى مواقع الحريق في المناطق المتضررة.
وأوضح وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، عبر منصة “إكس”، أنه عقد اجتماعاً ميدانياً مع الجانب التركي في منطقة “ييلا داغ” الحدودية المجاورة لجبل التركمان، بهدف تنسيق التدخل المشترك لمواجهة حرائق الغابات في ريف اللاذقية.
وأشار الصالح إلى أن التدخل التركي كان مقرّراً مساء أمس، إلا أن اشتعال حرائق مفاجئة في الأراضي التركية تسبب في تأخر وصول الفرق حتى صباح اليوم.
ويأتي هذا التنسيق ضمن إطار التعاون بين وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث ووزارة الخارجية السورية مع الجانب التركي، وذلك لضمان الجاهزية وتبادل المعلومات الميدانية، وتعزيز الاستجابة السريعة لحماية المناطق الجبلية الحدودية.
في سياق متصل، يشارك 62 فريقاً من الدفاع المدني السوري وأفواج الغطاء الحراجي في عمليات الإخماد، التي ما تزال مستمرة منذ اندلاع الحرائق يوم الخميس 3 تموز، في مناطق قسطل معاف، وزنزف، وربيعة بريف اللاذقية.
الحرائق في اللاذقية
تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري مواجهة الحرائق المشتعلة في ريف اللاذقية الشمالي، بعدما دفعت الرياح الجافة النيران إلى توسّع خطير أجبر السلطات على إجلاء قرى بكاملها وإغلاق طرق حيوية.
وأشرف وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، ومحافظ اللاذقية، محمد عثمان، ميدانياً على جهود الإخماد، إذ تواجه الطواقم أكثر من أربعين حريقاً في عشرين منطقة سورية، يُعدّ حريق قسطل معاف أخطرَها.
وحذّر الصالح من أن النتائج الملموسة ما تزال رهناً بعوامل الطقس، ولا سيما سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، إضافةً إلى انفجار مخلفات الحرب التي تعقّد الوصول إلى البؤر المشتعلة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية