«نبض الخليج»
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع المتضررين من الحرائق الحراجية التي تشهدها منطقة الساحل السوري منذ عدة أيام.
وأوضحت الوزارة أن الوزيرة هند قبوات عقدت اجتماعاً عبر تقنية “الزوم” مع مديري الشؤون الاجتماعية في المحافظات، وأعلنت خلاله تشكيل الغرفة بهدف دعم المتضررين والنازحين من الحرائق ومتابعة أوضاعهم.
وبحسب الوزارة، شددت قبوات خلال الاجتماع على أهمية تكامل الجهود بين الوزارات، وأثنت على المبادرات الفورية التي قدّمتها المحافظات الأخرى، معتبرة أنها “تعكس روح التعاون واللحمة الوطنية في مواجهة الكوارث”.
سيطرة وشيكة على حرائق الساحل ووعود بتعويض المتضررين
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن فرق الإطفاء تقترب من السيطرة الكاملة على الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية، لافتاً إلى أن الخطة تتضمن تعويض المتضررين من السكان، وأن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ستقوم قريباً بزيارة ميدانية لتقييم الأضرار وتحديد نوع المساعدات اللازمة.
وأوضح الصالح، في تصريح صحفي من ريف اللاذقية، يوم أمس الأحد، أن النتائج الأولية تشير إلى تضرر نحو 10 آلاف هكتار من الغابات، واصفاً ما حدث بـ”الكارثة البيئية الحقيقية”، مضيفاً أن الأولوية منذ بداية الحريق كانت لحماية الأرواح، وقد تم تفادي تسجيل أي حالة وفاة بين المدنيين، في حين اقتصرت الإصابات على حالات خفيفة، من بينها ثمانية من عناصر الدفاع المدني، معظمها نتيجة للاختناق، بحسب الوكالة السورية للأنباء (سانا).
ولفت إلى أن السيطرة على النيران باتت وشيكة في حال استقرت الأحوال الجوية ولم تشتد سرعة الرياح خلال الساعات المقبلة، مؤكداً استمرار مراقبة البؤر النشطة حتى بعد إخمادها، منعاً لتجددها.
وبيّن الصالح أن أكثر من 80 فريقاً ميدانياً يشاركون في عمليات الإطفاء، بينهم عناصر من الدفاع المدني، وفرق إطفاء حراجية، ومؤسسات حكومية، مدعومين بنحو 180 آلية متنوعة تعمل على فتح خطوط النار وتهيئة الطرق الآمنة للوصول إلى مواقع النيران.
ووجّه الصالح الشكر للحكومة التركية على إرسالها 16 فريقاً ميدانياً للمساعدة، وللحكومة الأردنية التي أسهمت في إرسال فرق دعم ميداني إلى جانب ست مروحيات، مما أسهم في تسريع وتيرة السيطرة على الحرائق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية