«نبض الخليج»
عقد وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني، الإثنين، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوروبيين والعرب، وذلك على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط الذي تستضيفه مدينة بروكسل.
وأشار الشيباني إلى أن هذه المرة الأولى التي تشارك فيها سوريا منذ سنوات طويلة في اجتماعات الاتحاد من أجل المتوسط، وأضاف: “استطعنا إعادة تفعيل عضوية سوريا في هذا الاتحاد”.
وذكر الوزير الشيباني في تصريح صحفي، على هامش مشاركته في اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في بروكسل: “بالتأكيد هناك فرصة كبيرة جداً تنتظر سوريا مع الاتحاد الأوروبي، لأجل عقد شراكات إستراتيجية في مجال الأمن والاستثمار وإعادة الأعمار”.
وبحث الوزير الشيباني مع نظيره الليتواني السيد كيستوتيس بودريس سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
كما التقى وزيرة الخارجية الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية في جمهورية النمسا بياته ماينل رايسينغر، حيث جرى التأكيد على أهمية تطوير التعاون المشترك ومواصلة الحوار البنّاء بين البلدين.
كذلك اجتمع الوزير الشيباني مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون القائم بين الجمهورية العربية السورية ومملكة إسبانيا وسبل دفعها قدماً بما يخدم المصالح المشتركة.
كما التقى الوزير الشيباني نظيره الأردني السيد أيمن الصفدي، وبحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية وآفاق التنسيق بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الاتحاد من أجل المتوسط
الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) هو إطار تعاون إقليمي انطلق رسميًا في عام 2008 في قمة باريس، كامتداد وتطوير لعملية برشلونة (1995).
يضم الاتحاد 43 دولة: 27 دولة من الاتحاد الأوروبي و16 دولة من دول جنوب وشرق المتوسط، بينها سوريا. ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، قرر الاتحاد الأوروبي ومعه عدد من دول الاتحاد من أجل المتوسط تجميد مشاركة سوريا في أنشطة الاتحاد.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية