«نبض الخليج»
خرجت صباح اليوم الإثنين أولى دفعات عوائل البدو المحتجزين منذ أيام في مدينة السويداء إلى درعا، وذلك في عملية إجلاء تُعد الأولى من نوعها في المحافظة.
وقال مراسل “تلفزيون سوريا” إن نحو 300 شخص من عوائل البدو جرى إجلاؤهم بواسطة حافلات إلى بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
وجرت عملية الإجلاء وسط انتشار ميداني واسع لقوى الأمن الداخلي، التي تولّت تأمين المنطقة وحماية المدنيين خلال تنفيذ العملية، بحضور العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، والعميد شاهر عمران، قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا.
وأكد العميد الدالاتي على التوصّل إلى اتفاق يتيح مغادرة جميع المدنيين الراغبين في الخروج من محافظة السويداء، مشدداً على التزام قوى الأمن الداخلي بتأمين عمليات الإجلاء.
وأضاف أن الجهات المعنية ستوفر إمكانية الدخول إلى السويداء لمن يرغب، موضحاً أن قوى الأمن فرضت طوقاً حول المدينة بهدف تأمينها ووقف الأعمال القتالية داخلها.
العمل على إجلاء 1500 من أبناء عشائر البدو
وكان مسؤول العلاقات في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، أوضح إن الحافلات دخلت إلى السويداء “لإجلاء 1500 من أبناء العشائر”.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان العميد الدالاتي، أن الحكومة السورية توصلت إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن عائلات العشائر المحتجزة في المحافظة خلال الساعات المقبلة.
وأمس الأحد، أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك، أنه عند الساعة 17:00 دخل وقف إطلاق النار بين الأطراف المختلفة في السويداء حيّز التنفيذ، مشيراً إلى أن الخطوة التالية ستكون تبادل الأسرى بين الطرفين، وأن الترتيبات اللوجستية لذلك يجري تنفيذها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية