«نبض الخليج»
قالت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية لرويترز اليوم الأربعاء؛ إنها تعتزم طرح مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح للمساعدة في سد النقص في الإمدادات، لكن دون توضيح موعد أو مزيد من التفاصيل.
وذكرت رويترز يوم الاثنين أن سوريا معرضة لأزمة غذاء محتملة بسبب أسوأ جفاف تتعرض له منذ 36 عاما والذي قلل بشدة من إنتاج القمح بنسبة بلغت 40 بالمئة تقريبا، في وقت تواجه فيه الحكومة التي ليس لديها الكثير من السيولة النقدية صعوبات جمة في تنفيذ عمليات شراء كبيرة.
وقالت الوزارة في بيان أرسلته وزارة الإعلام إلى رويترز “للحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، تسعى الوزارة للحصول على واردات قمح من أسواق تصدير رئيسية من بينها أوكرانيا ورومانيا”.
وأضافت الوزارة أن المؤسسة العامة للحبوب اشترت 372 ألف طن من المزارعين المحليين حتى الآن هذا الموسم وتحتاج إلى 2.55 مليون طن لسد الاستهلاك السنوي، بما يؤكد كميات ذكرتها رويترز يوم الاثنين.
والقمح هو أهم محصول في سوريا لأنه حجر الزاوية في برنامج الخبز المدعوم من الدولة في البلاد.
وذكر بيان وزارة الاقتصاد والصناعة السورية أن كل شحنات القمح التي تم الاتفاق عليها في الآونة الأخيرة تمت على أساس الدفع نقدا عند الاستلام مشيرة إلى عدم وجود متأخرات مستحقة للموردين.
وأضافت أن الحكومة لم تحظ بأي دعم خارجي لميزانية الشراء بخلاف منحة عينية من العراق بكمية 146 ألف طن. وفي أبريل نيسان، ذكرت وسائل إعلام سورية أن العراق سيشحن 220 ألف طن من القمح منحة لسوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن واردات القمح تمول من آليات سيادية بتمويل ذاتي من الدولة السورية دون الاعتماد على دعم أجنبي أو قروض بشروط تفضيلية.
وسيشكل أي نقص في القمح تحديا للحكومة السورية التي تسعى إلى إعادة إعمار وبناء البلاد بعد حرب استمرت نحو 14 عاما، إثر الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول.
وقبل الحرب كانت سوريا تنتج ما يصل إلى أربعة ملايين طن من القمح وتصدر منها نحو مليون طن.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية