«نبض الخليج»
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات مع سوريا مرهونة بضمان مصالح إسرائيل بما في ذلك نزع السلاح في جنوب غربي سوريا وأمن الدروز، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف مكتب نتنياهو الأربعاء: “تُجرى حاليا مفاوضات مع سوريا”.
وخلال خطابة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في دورتها الـ 80، توقف الرئيس السوري أحمد الشرع عند التهديدات الإسرائيلية المستمرة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، معتبراً أنها محاولة لاستغلال المرحلة الانتقالية، وأكد التزام سوريا باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانبها في مواجهة المخاطر واحترام سيادتها.
وقال الشرع في جلسة حوارية بمعهد الشرق الأوسط بنيويورك يديرها مدير برنامج سوريا بالمعهد، الأربعاء، إن أي حديث عن تقسيم سوريا يضرّ بها أولاً وباستقرار دول الجوار، لا سيما تركيا والعراق، داعياً إسرائيل إلى العودة إلى ما قبل الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، ومؤكداً: “قلنا لن نكون مصدر خطر لأحد”.
والأسبوع الماضي، كشف الرئيس السوري، أن المفاوضات الجارية مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني قد تؤدي إلى نتائج “في الأيام المقبلة”.
ووصف الشرع للصحفيين في دمشق الاتفاق الأمني بأنه “ضرورة” وذكر أنه سيتطلب احترام مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة. وفق رويترز.
وأضاف أنه إذا نجح الاتفاق الأمني مع إسرائيل قد نتوصل إلى “اتفاقيات أخرى”، مشيرا إلى أن “السلام والتطبيع” مع إسرائيل ليسا على الطاولة الآن، موضحا أن واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
ويوم الأحد، قال مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الاتفاق الأمني الناشئ بين إسرائيل وسوريا “اكتمل بنسبة 99%”، متوقعاً أن يتم الإعلان عنه خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح المسؤول في تصريحات لصحيفة “تايمز أو إسرائيل”، أن ما تبقى يرتبط بتوقيت الإعلان والاعتبارات الداخلية في سوريا، مضيفاً: “نحن في 99% من الطريق، والأمر يتعلق فقط بعرضه على الشعب السوري”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية