«نبض الخليج»
وظهرت جيلو في المقطع بابتسامة عريضة وهي ترقص رقصة خفيفة مع ابنتها تويان، فيما كانت صديقة الأخيرة سلطانة نور توثق تلك اللحظات بكاميرتها.
لكن بعد فترة قصيرة، انطلقت الصراخ من الغرفة المجاورة، وأظهرت كاميرات المراقبة الفتاتين وهما تركضان في الخارج في حالة ذعر بعد سقوط الفنانة من النافذة.
ووقعت الحادثة ليلة 26 سبتمبر/أيلول الماضي، وأحدثت صدمة واسعة النطاق في الأوساط الفنية التركية.
ونفت ابنة المتوفى أي شبهة جنائية، مؤكدة أن والدتها لم تكن على خلاف مع أحد، وأن الحادث “قضاء وقدر”. لكن التحقيقات لا تزال مستمرة، وسط تشكيك جماهير جالو في فرضية السقوط العرضي.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الفنانة كانت تحتوي على نسبة عالية من الكحول في دمها، إلى جانب الأدوية المهدئة والمضادة للقلق، وهو ما ربما أدى إلى فقدان توازنها لحظة اقترابها من النافذة.
رحيل غولو الذي شكّل جزءاً من ذاكرة الأغنية التركية الحديثة، أعاد إلى الأذهان قصص نجوم الفن الذين رحلت حياتهم في لحظة غير متوقعة، ليبقى مقطعها الأخير شاهداً على مأساة ماتت فيها الموسيقى بسقوط صاحبها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية