«نبض الخليج»
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، توغلاً عسكرياً جديداً في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن قوة تابعة للاحتلال تتألف من أربع آليات عسكرية توغلت في القرية وأقامت حاجزاً مؤقتاً وسطها ثم انسحبت من المنطقة.
ودخلت أمس الأربعاء، قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وأربع سيارات، إلى منطقة جباتا الخشب في الريف الشمالي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن القوة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال توغلت في منطقة “الكسارات” (تُستخرج فيها الصخور والحجارة من الأرض وتُكسَّر لتصبح جاهزة للاستخدام) من الجهة الشرقية لبلدة جباتا الخشب.
وقبل 3 أيام، توغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال في قرية العجرف بريف القنيطرة، وسبق ذلك توغل داخل أراضي قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
سياسات تضييق وخنق
وفي خطوة وصفتها مصادر محلية بأنها “تصعيد جديد في سياسة التضييق”، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً بوابة حديدية على طريق الحميدية – الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة الجنوبي، لتضاف إلى بوابة أخرى مشابهة نصبتها خلال الأشهر الماضية في المنطقة.
وبحسب ناشطين من القنيطرة، فإنّ البوابة الحديدية في الصمدانية ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن نصبت قوات الاحتلال بوابة مماثلة قرب قرية الرواضي، في خطوة رأى فيها الأهالي محاولة لخنق القرى السورية القريبة من الجولان المحتل.
تأتي هذه الخطوات وسط مجموعة من الممارسات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة والجنوب السوري، تشمل توغلات ميدانية واقتلاع أشجار ونشر حواجز واعتقال مواطنين سوريين.
وفي الأول من تشرين الثاني الجاري، تظاهر عدد من أهالي قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي ضد دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت منطقتهم، حيث رد الاحتلال بإطلاق الرصاص.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية