«نبض الخليج»
أعلنت الإدارة العامة لشؤون الهوية وشؤون الأجانب في دبي عن بدء تطبيق الربط الإلكتروني بين معاملات الإقامة ونظام انتهاكات المرور ، حيث أصبح السكان مطالبون بدفع جميع الانتهاكات المرورية المستحقة قبل الانتهاء من أي من معاملات الإقامة ، مع توفير إمكانية التقسيم على أسعار في الحدث الذي تتجاوزه قيمة الانتهاكات 10 آلاف آلاف.
وأكدت أن تطبيق الرابط سيكون ضمن مرحلة تجريبية ، بما في ذلك المتقدمين للتجديد أو الإلغاء أو نقل إقامتهم ، ولن يتم قبول أي معاملات لتجديد الإقامة ، أو تعديل الوضع القانوني أو الإلغاء داخل الولاية ، دون التأكد من تسوية غرامات المرور بسبب مقدم الطلب.
بالتفصيل ، أعلنت الإدارة العامة لشؤون الهوية وشؤون الأجانب في دبي عن بدء تنفيذ العلاقة الإلكترونية بين إجراءات تجديد أو إلغاء أو نقل الإقامة ، ونظام المخالفات المرورية مع شرطة دبي ، بحيث يُطلب من السكان دفع جميع الانتهاكات المرورية المستحقة قبل الانتهاء من معاملات الإقامة.
وأوضحت خلال اجتماع إعلامي تم تنظيمه صباح أمس أن هذا الإجراء يأتي ضمن مرحلة تجريبية ، والذي يتضمن حاليًا المتقدمين لتجديد مساكنهم أو إلغاؤها أو نقلها ، حيث لن يتم قبول أي طلبات لتجديد الإقامة ، أو تعديل الوضع القانوني أو الإلغاء داخل الولاية ، دون التأكد من تسوية غرامات المرور بسبب مقدم الطلب.
وأكدت أن تنفيذ الرابط يهدف إلى تعزيز التكامل بين الوكالات الحكومية ، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها ، وخاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية.
وأشارت إلى أنه في سياق حذرها في تسهيل إجراءات الدفع والتخفيف من مالكي الانتهاكات ، تتجاوز إمكانية الدفع على دفعات في الحالات التي تتجاوز قيمة الانتهاكات 10 آلاف ديرهام.
قال المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي ، الجنرال محمد الماري ، إن الإمارات العربية المتحدة اليوم أصبحت نموذجًا عالميًا تتبعه في الحكم الإنساني المتوازن وقيادتنا ، ونحن فخورون بأننا نعيش في مجتمع يدعو إلى جانب القوى ، ويحترم أن يكون هناك أية جوانب. مجتمع.
وأضاف: “هذه الخطوة تجسد اتجاه الدولة نحو توحيد ثقافة احترام القانون والنظام الذي يعد أحد الأسس الأساسية لحياة آمنة ومستقرة ، ونحن في بلد يقدر الإنسان ويضع سلامته وراحته في قمة الأولويات ، ومن هنا تأتي أهمية الالتزام بقوانين المرور وغيرها من الحالات الموضحة.”
وأوضح أن قرار ربط معاملات الإقامة بدفع الانتهاكات لا يهدف إلى فرض قيود ، بل الإجراء المتحضر الذي يثبت مبدأ الشفافية والمساءلة ، ويشجع الجميع على تولي مسؤولياتهم كأفراد في هذا المجتمع.
الفريق ، محمد الماري:
تجسد هذه الخطوة اتجاه الدولة نحو توحيد ثقافة احترام القانون ، والتي تعد واحدة من الأسس الأساسية لحياة آمنة ومستقرة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية