جدول المحتويات
«نبض الخليج»
حظيت قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، بإلغاء نتائج التصويت وإعادة الانتخابات في 19 دائرة انتخابية، بإشادة واسعة من مختلف القوى السياسية، في خطوة تعكس قوة الدولة المصرية في حماية العملية الديمقراطية والحفاظ على إرادة الناخبين.
وجاءت هذه القرارات تأكيداً على استقلالية الهيئة وحزمها في مواجهة أية انتهاكات، وترسيخاً لمبادئ العدالة والشفافية التي تقوم عليها العملية الانتخابية في مصر.
إعادة الانتخابات انتصار للشفافية
من جانبه، أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن قرار إعادة الانتخابات في 19 دائرة انتخابية يعكس التزام الدولة الكامل بتنفيذ القانون والحفاظ على إرادة الناخبين، مشيراً إلى أن النظام الانتخابي في مصر يعمل وفق قواعد واضحة تمنع أي انتهاك لنزاهة المنافسة.
وقال فرحات إن الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبارها الهيئة المتخصصة في إدارة الانتخابات والفصل في الطعون، أثبتت قدرتها على اتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب، مؤكدا أن المراجعة الدقيقة لكل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية تضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.
وأضاف فرحات أن القرار يبعث برسالة للرأي العام، بأن الدولة لا تتسامح مع أي شبهة انتهاك للشفافية، وأن السلطة تفصل في المنازعات بناء على الأدلة وحدها، مما يعزز ثقة المواطنين بأن أصواتهم محمية، وأن مؤسسات الدولة تقف على مسافة. واحد للجميع.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن القرارات الأخيرة تتسق مع التوجيهات الرئاسية بالحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية، بما يضمن وجود برلمان يعبر بصدق عن إرادة الناخبين.
الانحياز الكامل لإرادة الشعب
فيما أشاد النائب هاني حليم، عضو مجلس الشيوخ، بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، بإلغاء نتائج 19 دائرة في سبع محافظات، ضمن المرحلة الأولى، مؤكدا أنها تعكس التزام الدولة بنزاهة التصويت.
وأوضح حليم أن الهيئة لاحظت عدة مخالفات جوهرية منها عدم تزويد المرشحين بنسخ من تقارير التعداد ووجود تباين كبير بين نتائج اللجان، مما دفعها إلى تطبيق المادة 54 من قانون مباشرة الحقوق. السياسية وإعادة الانتخابات.
وأكد الاعيان أن هذه القرارات تمثل حماية لصوت المواطن وتعزيز ثقة الشعب بمؤسساته، مشيراً إلى أن المفوضية أثبتت استقلاليتها الكاملة وقدرتها على ضبط العملية الانتخابية.
نقطة تحول لحماية الإرادة الشعبية
وفي السياق نفسه، أشاد المستشار مايكل رافائيل رئيس الحزب الوطني المصري، بقرارات الهيئة الوطنية بإلغاء نتائج بعض المناطق، بالإضافة إلى إلغاء نتائج محافظة قنا وسوهاج بالكامل باستثناء مركز البلينا، معتبرا إياها مرحلة مهمة في تاريخ الحياة السياسية المصرية.
وأشار رفائيل إلى أن القرارات جاءت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطبيق القانون دون تهاون، بعد محاولات التلاعب بالعملية الانتخابية، مؤكدا أن تصريح الرئيس الأخير وضع حدا لأي ممارسات من شأنها تشويه العملية الديمقراطية، مشيرا إلى أن موقف الرئيس ليس جديدا، حيث أثبت مرارا وتكرارا أنه يقف بالمرصاد لكل ما يمس حقوق المواطنين.
وأضاف أن قرارات الهيئة أعادت الطمأنينة للمواطنين وفتحت الباب أمام انتخابات جديدة تتسم بالشفافية الكاملة وفي ظل رقابة مؤسسية ورقابية صارمة تعكس الإرادة الحقيقية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية