«نبض الخليج»
ركزت المرحلة الأولى ، التي بدأت الأسبوع الماضي ، على التحقق من المتقدمين للوفاء بظروف التسجيل الأولية ، والتي تشمل أن يكون مقدم الطلب مواطنًا سعوديًا ، لا يقل عن 21 عامًا ، وأن لديه سجلًا زراعيًا “حصريًا” صالحًا ، وأن عدد أشجار النخيل مع مزرعته لا يتجاوز 500 شجرة نخيل ومساحة من 50 عامًا.
اعتبارًا من اليوم ، ستبدأ المرحلة الثانية المعينة لحضور ورش العمل والتدريب ، وستستمر حتى العشرين في يونيو المقبل.

الانتهاء من التدريب
تهدف هذه المرحلة إلى زيادة الوعي بمزارعوهم وعمليتهم مع الممارسات الزراعية المناسبة وتحسين الإنتاجية ، والتي يُطلب منها حضور ورش العمل المخصصة لأصحاب المزارع أو المستأجرين ، والآخر للتوظيف ، بالإضافة إلى إكمال التدريب من خلال أكاديمية Palm والتواريخ الإلكترونية والحصول على شهادة ترشيد المياه.
أما بالنسبة للمرحلة الثالثة والأخيرة ، فإنه يشمل زيارات التقييم الميداني للمزارع وسحب العينات من المحصول ، ويبدأ في الرابع عشر من مايو وسيستمر حتى الأول من أغسطس.

تهدف هذه المرحلة إلى التحقق من تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة ، وتتطلب تمرير شهادة “فجوة سعودية” أو علامة التواريخ السعودية ، ونجاح تحليل أخذ العينات لضمان الجودة ومطابقة المعايير وخالية من بقايا المبيدات.
من الجدير بالذكر أن برنامج “شراء التواريخ” يمثل واحدة من مبادرات الدعم المهمة لصغار المزارعين ، حيث يتم شراء تواريخهم بأسعار تفضيلية مشروطة بتطبيق أنظمة الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه. بعد تلقي التواريخ ، ينتجها المركز ويعدها لتوزيعها على المستفيدين في مختلف طيران المملكة من خلال أكثر من 450 جمعية ، بالإضافة إلى شحنها كهدايا من الوصي على المساجد المقدسة داخل المملكة وخارجها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية