«نبض الخليج»
مشاكل التنفس في أيام الغبار
أوضح “النمر” أن زيارات الطوارئ تتضاعف خلال أيام الغبار ، خاصة بين الأطفال والمسنين ، بسبب تفاقم الربو وصعوبات التنفس.
وأكد أن ثلاثة أعضاء رئيسية في الجسم هي الأكثر عرضة للتأثر خلال هذه العواصف ، وهي: العين والجهاز التنفسي والقلب.
وأضاف AL -NIMR أن التركيز العالي للجزيئات الدقيقة المعروفة باسم “PM₁₀” أثناء العواصف الترابية يرتبط بزيادة ملحوظة في طلب خدمات الطوارئ الطبية لظروف القلب ، موضحًا أنه “عندما يزداد تركيز PM₁₀ بمقدار 100 ميكروغرام لكل متر مكعب من الهواء ، تزداد حالات طوارئ القلب بنسبة 1.35 ٪.”
وأشار إلى أن هذه الجسيمات الدقيقة تخترق الجهاز التنفسي وتصل إلى الدورة الدموية ، مما يؤدي إلى تهيج الأوعية الدموية ، وزيادة في خطر جلطات القلب والدماغ ، وخاصة في أولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة المزمنة.
ارتداء الأقنعة واتباع إرشادات السلامة
وأكد على أهمية ارتداء أقنعة طبية أثناء موجات الغبار ، واصفاها بأنها “خط الدفاع الأول” ضد هذه الجسيمات الضارة ، وخاصة بالنسبة لمرضى القلب والربو ، الذين قد تتفاقم حالتهم بشكل خطير نتيجة لاستنشاق الهواء الملوث مع الغبار.
تم التوصية بتجنب مغادرة المنزل باستثناء أقصى درجات الضرورة ، خاصة بالنسبة لمرضى الربو المزمن والمسنين ، مما يشير إلى أن الغبار يزيد من خطر هجمات الربو الحادة ، والتهابات الجيوب الأنفية ، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
في ضوء تصعيد العواصف الترابية في عدة مناطق من المملكة خلال فئات الانتقال ، تأتي هذه التحذيرات لتذكير أهمية التدابير الوقائية البسيطة التي يمكن أن تقلل من العواقب الصحية التي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.
وأكد أن “صحة القلب ليست في عزلة عن البيئة المحيطة” ، وتدعو إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التغييرات المناخية المفاجئة ، والحاجة إلى التحضير لها ليس فقط مع مظلة أو نظارات ، ولكن مع حماية حقيقية للرئتين والقلب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية