«نبض الخليج»
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحوث العلمية عن اتفاقية تعاون مع شركة الطاقة النووية الإماراتية ، بهدف دعم برنامج المنح الدراسية الوطنية وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية عالية الجودة وفرص التدريب للطلاب الإماراتيين في التخصصات الهندسية المتعلقة بالأولويات الوطنية ، وتسهيل الطلاب المسجلين في سوق العمل بمجرد تخرجهم.
“إننا نتطلع باستمرار إلى توحيد سندات التعاون مع المؤسسات الوطنية والعمل الحيوي في البلاد ، ودعم برنامج المنح الدراسية ، ولتحقيق التكامل بين مخرجات البرنامج واحتياجات سوق العمل ، بطريقة تعزز استدامة القطاعين الإستراتيجيين الوطنيين” ، قال أحمد إبراهيم آل ، وهو مساعد في ختلة المعلومات في مجال التعليم العلمي.
نحن ندرك تمامًا أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الأساس لتحقيق الرؤية الطموحة للدولة ، وسنستمر من وجهة نظرنا للعمل مع شركائنا في القطاعات الحكومية والخاصة لتوسيع الفرص المتاحة لطلابنا في أفضل الجامعات الدولية ، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم للمساهمة في عملية التنمية الوطنية. “
وأشار إلى أن التعاون مع شركة الطاقة النووية الإماراتية يهدف إلى توفير الفرص التعليمية المتميزة لطلاب الإماراتي في التخصصات ذات الأولوية ، وخاصة مجالات الهندسة المتقدمة ، وتوفير فرص التدريب على العمل لهم ، بطريقة تضمن مؤهل الكوادر الوطنية لسوق العمل.
وأكد حذر الوزارة بمواصلة تطوير برنامج المنح الدراسية ليكون أكثر ارتباطًا بسوق العمل ، من خلال تعزيز الشراكات الرائدة مع المؤسسات الوطنية الكبرى في البلاد ، بحيث تكون رحلة المنح الدراسية نقطة انطلاق لتحقيق التميز الأكاديمي والحصول على خبرة عملية ، من أجل تعزيز الطلاب لاتخاذ أدوار القيادة في المستقبل.
من جانبه ، قال المدير التنفيذي لرأس المال البشري لشركة الطاقة النووية الإماراتية ، أحمد جاسم الشامسي: “تعلق شركة الطاقة النووية الإماراتية أهمية كبيرة لتطوير الكفاءات الإماراتية التي ستعزز الجاذبية المخصصة لتنمية الجذب وتنمية جذب الجذب الجدد وتنمية الجهد الجدد على الجاذبية التي تنظمها على الجهد المتصاعد في الجاز. قطاع الطاقة النووية ، ويأتي في إطار الدور الحيوي الذي تلعبه شركة الطاقة النووية في قطاع الطاقة ، وتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في الإمارات العربية المتحدة.
يهدف هذا التعاون إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها في المجالات الحيوية التي تشمل الميكانيكية والكهربائية والنووية والهندسة الكيميائية وغيرها من التخصصات ذات الصلة ، من أجل دعم استراتيجية الدولة في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وفقًا لهذا التعاون ، ستتحمل الوزارة مسؤولية تخصيص عدد من المنح الدراسية سنويًا لطلاب الإماراتيين بالتنسيق مع شركة الطاقة النووية الإماراتية بهدف تحديد الوجهات المدرسية ، ومعايير قبول الطلاب ، وإدارة تطبيق البعثات.
في المقابل ، ستوفر شركة الطاقة النووية الإمارات الدعم والتوجيه المهني لطلاب المنح الدراسية ، من خلال برامج وإرشادات تدريبية عملية منهجية مخصصة لتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للانضمام إلى سوق العمل بعد التخرج. ستُلزم الشركة أيضًا بتوظيف الطلاب بمجرد التخرج بنجاح وفقًا لإجراءات التوظيف المعتمدة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية