3
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – عقد المنتدى الاقتصادي الأردني جلسة حوار مع وزير المياه والري. Raed Abu al -Saud ، بهدف مناقشة التحديات التي تواجه القطاع وواقع المياه في الأردن ، بحضور رئيس المنتدى ، Mazen Al -Mamoud ، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والسلطة العامة ، والمهتمين بالشؤون الاقتصادية والبيئية.
أكد الوزير أبو آل سود ، خلال الجلسة ، التي أدارها أحد أعضاء مجلس إدارة المنتدى ، مالاك القلي ، أن الأردن يواجه تحديات كبيرة في ملف المياه ، مما يشير إلى أن الحصة السنوية للفرد لا تتجاوز 60 مترًا مكعبًا ، وهي واحدة من أقل المخاطر في العالم ، مما يجعله في الواقع دولة في الواقع في العالم.
وقال إن الوزارة تعمل على مسارين متوازيين لضمان أمن المياه: الأول هو تنفيذ مشروع الناقل الوطني ، والثاني هو تقليل الخسائر وتحسين كفاءة الشبكة باستخدام التقنيات الحديثة.
أوضح أبو السوود أن المشروع الوطني للناقل هو أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في تاريخ المملكة ، وهو حجر الزاوية في استدامة إمدادات المياه في السنوات القادمة.
وقال إن المشروع سيوفر حوالي 300 مليون متر مكعب سنويًا ، مما سيحدث فرقًا أساسيًا في تلبية احتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية.
أكد أبو آل سود أن قضية المياه لم تعد مجرد مسألة من الخدمات ، بل هي مسألة الأمن القومي ، موضحة أن الانخفاض في حصة الفرد ، والله لا سمح ، أقل من 30 متر مكعب سنويًا – وإذا استمر الوضع كما هو – فإنه سيؤدي إلى تداعيات عظيمة على جميع القطاعات ، وخاصة السياحة والصناعة والزراعة.
وأضاف: سيكون قطاع السياحة أحد أكثر قطاعات التأثير وتأثيره على القدرة التنافسية لقطاع السياحة ، نظرًا لحاجته إلى مزيد من المياه ، والتي ستنعكس في التكلفة العالية لتشغيل قطاع السياحة.
في القطاع الصناعي ، قال الوزير إن التكلفة المرتفعة للمياه الصناعية ستحمل المصانع أعباء إضافية ، وتؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج ، مما قد يضعف القدرة التنافسية للتصدير.
في الزراعة ، أشار إلى أن القطاع الزراعي هو أحد القطاعات الحيوية ، وأن الانخفاض في كميات المياه يهدد بتقليص المناطق الزراعية وانخفاض الإنتاج.
فيما يتعلق بتحديات الشبكات القديمة والتكنولوجيا الحديثة ، أوضح أبو السوود أن الوزارة تعمل على تقليل نسبة الخسائر في الشبكات التي تعاني من تهالك ، حيث يعود بعضها إلى أكثر من خمسين عامًا.
وقال إن الوزارة تهدف إلى تقليل نسبة الخسائر بنسبة 2 ٪ سنويًا ، وهو ما يعادل حوالي 5 ملايين متر مكعب سنويًا.
وأشار إلى أن هذا الهدف يتحقق عن طريق تغيير الشبكات ، ومراقبة الضغط ، والاكتشاف المبكر للتسريبات ، بالإضافة إلى التحكم في الهجمات.
وأشار إلى أن الحكومة نفذت حملات مكثفة ضد سرقة المياه ، ووصلت إلى تصنيف هذه الجريمة باعتبارها جريمة أمنية حكومية ، والتي تم خلالها الاستيلاء على عشرات الآبار غير المرخصة ومحطات تحلية المياه التي كانت تزود المرافق السياحية بالماء دون تصاريح رسمية.
فيما يتعلق بالأتمتة والتحول الرقمي ، استعرض الوزير جهود الوزارة في التحول الرقمي من خلال تركيب أنظمة Skada على شبكات المياه والصرف الصحي ، قائلاً إن مركز التحكم الرئيسي في Dabouq ، متصل بمركز إدارة الأزمات ، يمكّن فرق الوزارة من مراقبة تدفق الماء في جميع المناطق من المملكة ومعرفة كميات الضغط في أي لحظة.
وأضاف أن هذه الأنظمة ساعدت الوزارة على تحسين إدارة الشبكات ، والاكتشاف المبكر للانهيارات ، وتقليل الخسائر ، وضمان العدالة في التوزيع ، وكذلك تم ربط أنظمة التحكم في المضخات وخزاناتها ، وبدأت الذكاء الاصطناعي في إدارة الضغط في المناطق المرتفعة ، حيث تم تنفيذ تجربة ناجحة في منطقة Khalda لتحسين كفاءة إمدادات المياه للمواطنين.
فيما يتعلق بإعادة استخدام المياه المعالجة ، أشار أبو ساودي إلى أن الأردن ينتج سنويًا حوالي 150 إلى 200 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من محطات مياه الصرف الصحي ، حيث تملك الوزارة أكثر من 35 محطة علاجية موزعة بتكلفة مختلفة ، مما يعزز التكلفة وتقلل من التكلفة.
وأشار إلى تطوير الزراعة الأردنية من قبل أن بعض المزارعين في وادي الأردن الذين بدأوا في استخدام أنظمة الري الذكية على أساس أجهزة استشعار لقياس رطوبة التربة ، والتي ساهمت في تقليل استهلاك المياه بنسبة 50 ٪ ، بالإضافة إلى توفير الطاقة وتحسين جودة المنتجات الزراعية ، وفتح أسواق تصدير جديدة.
على السرقات المائية ، أوضح أبو ساوود أن أحد أكبر التحديات التي تواجه الوزارة هي سرقة المياه ، والتي من خلالها يتم استنزاف كميات هائلة في مناطق مختلفة من المملكة ، حيث اكتشفت فرق الوزارة بالتعاون مع الخدمات الأمنية وجود آبار غير مرخصة ونباتات تحلل في العديد من المناطق.
وقال إنه تم تنفيذ الحملات المكثفة بالتعاون مع الأمن العام ، والتي تم خلالها الاستيلاء على المعدات وتم القبض على المعنيين ، وتصنيف سرقة المياه على أنها قضايا أمنية للدولة ، مؤكدة أن الوزارة لن تتسامح مع هذا الملف.
فيما يتعلق بخطط إشراك القطاع الخاص ، كشف الوزير أن ميل الوزارة إلى إشراك القطاع الخاص أكثر عرضًا في المشاريع لتقليل الخسائر وتشغيل محطات العلاج ، موضحًا أن القطاع الخاص سيكون شريكًا رئيسيًا في تحديد أهداف الحد من الخسارة ، ثم يتم تعويض الشركة بناءً على معدل النجاح في تحقيق الأهداف.
وأشار إلى أن هذا النموذج يضمن الحفاظ على التحسينات وعدم العودة ، وكذلك يعزز الكفاءة ويثير مستوى الخدمات المقدمة.
لاحظ الوزير موضوع تسرب التجارب والكفاءات من قطاع المياه ، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا تحد إضافي لأداء قطاع المياه.
فيما يتعلق بتمويل المشروع الوطني ، أكد أبو سود أن تمويل المشروع الوطني لشركة النقل من خلال نظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) ، ومع تمويل المساهمات من الهيئات الدولية المانحة ومؤسسات التمويل ، دون تحميل ميزانية الدولة مباشرة أعباء مباشرة.
وأضاف أن الوزارة تنسق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لاستكمال الترتيبات المالية ، مشيرة إلى أن المشروع سيعتمد على محطات تحلية المياه في AQABA وخطوط النقل الرئيسية لضمان وصول المياه إلى مناطق مختلفة.
فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ، أشار إلى أن الوزارة بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد مواقع عيب الشبكة وتطوير أنظمة الضغط الديناميكية ، كما أن العمل يجري أيضًا لتوحيد أنظمة الاتصالات بين مراكز التحكم المختلفة ، بحيث تكون قادرة على العمل الموحد لتجنب الانقطاعات.
وأضاف أن هذا التقدم في التحول الرقمي يتطلب حماية متطورة للسيبر ، وبالتالي تم التعاقد مع الشركات المتخصصة في الأمن السيبراني لتأمين البنية التحتية للمياه في الأردن ضد أي اختراقات محتملة.
أكد أبو آل سود أن الوصول إلى الأمن المائي في الأردن يتطلب وعيًا اجتماعيًا ، والتكامل بين القطاعين العام والخاص ، والتوظيف الفعال للتكنولوجيا ، وإدارة عقلانية للموارد ، مؤكدًا أن “كل متر مكعب من المياه ننجح في توفيره أو الحفاظ عليه ، خطوة إضافية نحو استقرار الأردن واستدامة أمنها المائي.”
وأشار إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ خطتها الوطنية الشاملة ، وأن الدعم الملكي المستمر هو أكبر حافز للاستمرار على الرغم من التحديات.
وأضاف: “نحن نعمل على حماية حياة الأردنيين ، لأن المياه هي الحياة ، وهي أساس كل التنمية والاقتصاد والاستقرار”.
وكشف عن إدخال قارب لتنظيف سد الملك تالال ، بالإضافة إلى تسهيل دوريات بيئية بالتعاون مع وزارة البيئة لمنع القمامة في زرقا سيل
في نهاية الجلسة ، أجرت مناقشة موسعة بين الوزير والحضور ، والتعامل مع أبرز التحديات التي تواجه قطاع المياه في المملكة ، والتدخلات التي تركز على أهمية تسريع تنفيذ مشروع الناقل الوطني ، وتكثيف الجهود المبذولة للمياه ، وتكثيف الجهود المميزة للمياه ، مما يزيد من حاجة إلى تجول ميزة التمييز ، مما يزيد من حاجة ماء الإفراط في التمييز في التمييز المتجانس على التمييز المتجانس على التمييز في التمييز على الإفراط في التمييز في التمييز المتجانسة على التمييز في الإلهية. ينفذ حملات متعددة في هذا المجال.
كما أجاب الوزير على الأسئلة والاستفسارات من المشاركين في الجلسة ، مؤكدًا على التزام الوزارة بالشفافية والتعاون مع جميع الأطراف لتحقيق الأمن المائي المستدام للأردن.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية