«نبض الخليج»
قُتل شخصان في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، إثر جريمة مروعة وقعت نتيجة خلاف على أولوية الوقوف في طابور أحد المستوصفات، بحسب ما أفاد به مراسل تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين.
وأضاف المراسل أن الخلاف بدأ بين شخصين وتطور إلى شجار، سرعان ما أقدم أحدهما خلاله على طعن الآخر بسكين، ما أدى إلى مقتله على الفور. وبعد وقت قصير، أقدم ذوو القتيل على قتل الجاني انتقاماً، في حادثة أثارت صدمة وغضباً واسعاً بين الأهالي.
حوادث متكررة
تتكرر حوادث العنف في ريف دير الزور بشكل متواتر، حيث سُجّل في شهر شباط الماضي مقتل سبعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في حوادث متفرقة، تنوعت بين اشتباكات عشائرية، وانفجارات ألغام، وعمليات قتل بدافع الثأر.
كما قُتلت سيدة في حي الجورة بدير الزور، برصاص عشوائي أثناء اشتباك مسلح بين مدنيين، في حين قُتل الشاب نورس الرعد الصوال الوكاع على يد أحد أقاربه في بلدة غرانيج، بدافع الثأر.
113 ضحية منذ مطلع العام
وفي تصريح سابق، كشف مدير المشفى العام في ريف دير الزور الشرقي، مشاري الحزوم، أن المشفى استقبل منذ بداية العام 113 إصابة بطلق ناري، تُوفي منهم 18 شخصاً، في حين أُصيب آخرون بإعاقات دائمة مثل الشلل أو بتر الأطراف، نتيجة للاشتباكات والاقتتالات المتكررة.
وأكد الحزوم أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، مشدداً على الحاجة إلى دعم طبي وإنساني عاجل، وضرورة تحرك فعلي لوقف دوامة العنف المستمرة.
ومع تزايد عدد الضحايا، يطالب السكان بتدخل اللجان العشائرية والقوى المحلية لفرض الأمن، وإنهاء حالة الاقتتال المتواصل التي تهدد حياة المدنيين وتضع مستقبل المنطقة في مهبّ الخطر.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية