«نبض الخليج»
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن هناك حاجة لحوار مكثف بشأن سوريا، مرحباً في الوقت نفسه برفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن البلاد.
وفي تصريحات عقب لقائه نظيره التركي، هاكان فيدان، قال لافروف إن روسيا وتركيا ” أكدتا التزامهما بسيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية، وشددتا على أهمية تقديم الدعم للحكومة السورية للتغلب على التحديات التي تواجهها خلال الفترة الانتقالية”.
وذكر لافروف أنه “ثمة حاجة لحوار مكثف بشأن سوريا”، مضيفاً أنه “بناء على المقترح الكريم من زميلي فيدان، التقينا مع وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، في أنطاليا، في نيسان الماضي، وعرضنا عليه زيارة روسيا”.
أوروبا سلكت مسار الولايات المتحدة في رفع العقوبات
وعن رفع العقوبات عن سوريا، قال لافروف إن موسكو “ترحب بإدراك الرئيس ترامب ضرورة اتخاذ مثل هذه الخطوة، لأن الشعب السوري هو من عانى”.
وأضاف أن “أوروبا، بنواياها النبيلة، عندما رأت أن الولايات المتحدة رفعت العقوبات، بدت وكأنها بدأت تسلك نفس هذا المسار”، مشيراً إلى أنه “أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً”.
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن العقوبات على سوريا “كانت دائما خطوة أدانتها موسكو وطالبت بوقفها”، مشيراً إلى أنها “تسببت بضربة مؤلمة للشعب السوري”.
وكان لافروف التقى مع نظيره السوري في نيسان الماضي خلال مؤتمر أنطاليا للدبلوماسية، وأجرى معه محادثات في إطار سلسلة من الاتصالات الروسية مع السلطات السورية الجديدة، فيما سبق أن تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الرئيس أحمد الشرع هاتفياً، كما قاد المبعوث الرئاسي، ميخائيل بوغدانوف، وفداً إلى دمشق عقب سقوط نظام الأسد.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده قدمت جميع الضمانات اللازمة لدعم استقرار سوريا، موضحاً أنه “تم تقديم جميع الضمانات، وتم التأكيد على سياسة تهدف إلى ضمان الوفاق الوطني والعمليات السياسية الشاملة”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية