بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة تدخل سوريا

أعلن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، إن بوادر الاستثمارات الضخمة بدأت بالدخول إلى سوريا، موضحاً أنها ستنعكس إيجاباً على السوريين.

وقال الشيباني، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، بعد رفع العقوبات عن سوريا، بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجاباً على حياة المواطن السوري.

وأضاف وزير الخارجية، خطوات جديدة نحو انتعاش الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية، وبداية مرحلة من النمو والتطور الذي طال انتظاره.

ولم يحدد الشيباني طبيعة الاستثمارات التي بدأت بالدخول إلى السوق السورية، مكتفياً بأن ثمارها ستنعكس بشكل إيجابي على حياة المواطن.

الخميس المقبل، تعتزم الحكومة السورية توقيع اتفاق مع 4 شركات بهدف توسيع شبكة الكهرباء في البلاد بإضافة قدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميغاواط، وذلك من خلال تطوير مشاريع تعتمد على التوربينات الغازية ومحطات الطاقة الشمسية.

ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن خطة توسيع شبكة الكهرباء في سوريا تأتي بالشراكة مع قطر وتركيا والوالايات المتحدة.

الاتحاد الأوروبي يشرع بتنفيذ رفع العقوبات

في وقت سابق اليوم، أعلن الاتحاد الأوروبي اعتماد إجراءات قانونية لرفع العقوبات عن سوريا، تنفيذاً لقراره السياسي الذي أعلنت بروكسل في 20 أيار/مايو الجاري برفع العقوبات عن سوريا.

وقال الاتحاد، في بيان رسمي، إن المجلس اعتمد إجراءات قانونية ترفع جميع التدابير الاقتصادية التقييدية المفروضة على سوريا، باستثناء تلك القائمة على أسس أمنية.

وأضاف الاتحاد الأوروبي، أن تبني هذه الإجراءات يُضفي طابعًا رسميًا على القرار السياسي المُعلن عنه في 20 أيار/مايو 2025، ويهدف إلى دعم الشعب السوري في إعادة توحيده وبناء سوريا جديدة شاملة وتعددية وسلمية.

وأعلن الاتحاد، في البيان ذاته، إزالة 24 كيانًا من قائمة الاتحاد الأوروبي للجهات الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية.

ومن بين هذه الكيانات بنوك، بما في ذلك مصرف سوريا المركزي، أو شركات تعمل في قطاعات رئيسية لإنعاش الاقتصاد السوري – مثل إنتاج وتكرير النفط، والقطن، والاتصالات – في حين تشمل الكيانات الأخرى وسائل إعلام وقنوات تلفزيونية.

وكانت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن بشكل مفاجئ من العاصمة السعودية الرياض، في 13 أيار/مايو الجاري، قراره “التاريخي” برفع كامل العقوبات الأميركية عن سوريا.