«نبض الخليج»
أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، مساء الأحد، بياناً استنكرت فيه بشدة التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، والذي وقع في اليوم الذي تقيم فيه الكنيسة ذكرى جميع القديسين الأنطاكيين.
وجاء في البيان المنشور في فيس بوك: “في اليوم الذي تقيم فيه كنيستنا الأنطاكية ذكرى جميع القديسين الأنطاكيين، امتدت يد الإثم الغادرة مساء اليوم وحصدت أرواحنا مع أرواح أحبتنا الذين سقطوا اليوم شهداء في القداس المسائي في كنيسة مار الياس”.
وأضاف البيان: “وفي المعلومات الأولية التي بين أيدينا إلى حينه، حدث انفجارٌ على باب الكنيسة وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء بالإضافة إلى الجرحى ممن كانوا في داخل الكنيسة وفي جوارها”.
وأكدت البطريركية أنها ما زالت تعمل على إحصاء الشهداء والجرحى وجمع الأشلاء والجثث، حيث لم يُتمكن حتى ساعة صدور البيان من إحصائهم بدقة.
وشددت البطريركية على إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، قائلة: “تستنكر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس هذا العمل الشائن وتشجب وبأقسى العبارات هذه الجريمة المروعة. وتدعو السلطاتِ القائمة إلى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما حصل ويحصل من انتهاك لحرمة الكنائس وإلى تأمين حماية جميع المواطنين.”
وأشارت إلى أن البطريرك يوحنا العاشر يتابع شخصياً تفاصيل ما يجري منذ اللحظة الأولى، ويجري اتصالاته محلياً وإقليمياً لـ”نقل الصورة السوداوية من دمشق إلى العالم أجمع”، داعياً إلى “التحرك لوقف هذه المذابح”.
22 شهيداً و59 جريحاً جراء الهجوم
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق، الأحد، إلى 22 مدنياً ارتقوا، إضافة إلى إصابة 59 آخرين.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا في دمشق، محمد فهد، فقد وقع الهجوم داخل كنيسة مار إلياس خلال قدّاس مسائي، وبدأ بإطلاق نار من شخص مسلّح، أعقبه دخول عنصر آخر إلى الكنيسة، كان يرتدي حزاماً ناسفاً، ففجّره وسط الحضور، متسبباً بدمار كبير وسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية