جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم الإثنين، عن إطلاق مشروع إزالة الأنقاض ضمن 16 حياً في مدينة حلب، بتمويل من “صندوق مساعدات سوريا” (AFS).
وقالت “الخوذ البيضاء” إن “المشروع خطوة مهمة في مسار تعافي المدينة ويأتي في إطار جهود الدفاع المدني السوري للمساهمة بعودة السكان ودفع عجلة التعافي وتمكين الوصول الإنساني، ويكمل مشاريع أخرى نفذتها المنظمة في المدينة”.
ويهدف المشروع إلى إزالة وترحيل أكثر من 75 ألف متر مكعب من الأنقاض في 16 حياً، مع مراعاة الالتزامات الفنية والقانونية المتعلقة بحقوق الملكية ومعايير السلامة المهنية، إضافة إلى إعادة تدوير الأنقاض.
ما هي الأحياء المستهدفة؟
وأعلنت فرق الدفاع عن الأحياء المستهدفة في المشروع وهي “السكري، وصلاح الدين، وبستان القصر، والأنصاري، وهنانو، وكرم الجبل، وكرم ميسر، وظهرة عواد، وكرم القاطرجي، والحلوانية، وكرم حومد، وبستان الباشا، والبياضة، والشعار، وجورة عواد، وقاضي عسكر”.
ويتضمن المشروع مرحلتي عمل بدأت في عملية التخطيط والتنسيق، وشملت تحديد الأحياء المستهدفة ومواقع التخلص الآمن من الأنقاض غير القابلة لإعادة التدوير في مقالب معتمدة بمحافظة حلب (العويجة – خان طومان)، بينما يُنقل الركام القابل للتدوير إلى معمل الراموسة لاستخدامه في صناعة البلاط والبلوك والرديف، بعد تزويد المعمل بـ 30 ألف ليتر من الوقود وقطع تبديل لضمان استمرارية تشغيله.
أما المرحلة الثانية، فشملت تنفيذ أعمال الترحيل من خلال التعاقد مع موردين خارجيين لتسريع إزالة الأنقاض وإعادة فتح الطرقات، ما يسهم في عودة آمنة للمهجرين.
قطاعات عمل
وتم تقسيم الأحياء إلى ثلاثة قطاعات لتسهيل العمل وتقليل العوائق اللوجستية:
-
القطاع A: بستان القصر، والأنصاري، والسكري، وصلاح الدين.
-
القطاع B: كرم الجبل، وكرم الميسر، وظهرة عواد، وكرم القاطرجي، والحلوانية، وكرم حومد، والبياضة، والشعار، وجورة عواد، وقاضي عسكر.
-
القطاع C: هنانو، وبستان الباشا.
آثار صحية ونفسية واقتصادية
ويسعى مشروع إزالة الأنقاض في حلب إلى إحداث أثر شامل يمهّد لمرحلة التعافي، إذ تمثل إزالة الركام الخطوة الأولى لإعادة بناء البنية التحتية من طرق ومرافق عامة، وتمكين إعادة إعمار المنازل والمستشفيات والمدارس.
ويحقق المشروع فوائد صحية مباشرة، بحسب ما أعلن الدفاع المدني، عبر إزالة الهياكل الآيلة للسقوط وتقليل التلوث والغبار ومخاطر الحشرات، إضافة إلى تأمين السكان من مخلفات الحرب. كما يسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال إعادة تدوير الأنقاض لإنتاج مواد بناء بأسعار أقل، ما يخلق فرص عمل ويدعم جهود الإعمار.
وتنعكس هذه الجهود أيضاً إيجاباً على البيئة بتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، وعلى المجتمع بإتاحة عودة النازحين وتعزيز الشعور بالأمان والانتماء.
ويسهم المشروع في تحسين الصحة النفسية للسكان من خلال إزالة مشاهد الدمار التي تمثل تذكيراً يومياً بالمعاناة، وإبراز بوادر الأمل بإعادة الإعمار، كما يؤكد الدفاع المدني.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية