«نبض الخليج»
أعرب مجلس الاتحاد الأوروبي عن إدانته للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق، مطالباً الحكومة السورية بمحاسبة مرتكبيه.
جاء ذلك في بيان استنتاجات المجلس الأوروبي بشأن الشرق الأوسط، عقب اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، التي ناقشوا خلالها التحديات الجيواقتصادية والتطورات الجارية في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وفيما يخص سوريا، رحب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، “في إطار نهج الاتحاد الأوروبي التدريجي والقابل للعكس”.
وأكد على أهمية “الانتقال السلمي والشامل في سوريا، بعيداً عن أي تدخل أجنبي ضار، وحماية حقوق السوريين، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية، دون تمييز، بالإضافة إلى العدالة الانتقالية والمصالحة”.
وشدد المجلس الأوروبي في بيانه على أهمية “احترام استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها بشكل كامل ضمن حدود آمنة، وفقاً للقانون الدولي”.
والإثنين الماضي، اعتمد مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي استنتاجات رسمية بشأن الوضع في سوريا، مجدداً التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعم انتقال سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريّة، من أجل بناء مستقبل أفضل لجميع السوريين.
ورحب المجلس بالتزام الرئيس أحمد الشرع والحكومة الانتقالية ببناء سوريا جديدة قائمة على المصالحة الوطنية، والمساءلة، وسيادة القانون، والفصل بين السلطات، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين من دون تمييز، مع الحفاظ الكامل على تنوع البلاد.
كما رحب الاتحاد الأوروبي بالخطوات الأولية المتخذة خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك عقد مؤتمر الحوار الوطني الأول، واعتماد الإعلان الدستوري، وتشكيل الحكومة الانتقالية.
ودعا إلى الاستمرار في الحوار الوطني، والتسريع في تشكيل مجلس الشعب، وصياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة خلال ثلاث إلى خمس سنوات، وفقًا للمعايير الدولية، بما يتيح المشاركة السياسية الكاملة لجميع السوريين.
وشدد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وضمان المشاركة الكاملة والفعالة للنساء في الحياة السياسية والمجتمعية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية