«نبض الخليج»
أُصيب عنصر من الأمن الداخلي بجروح، وقُتل مشتبه به، إثر اشتباك مسلّح اندلع يوم أمس الثلاثاء قرب مدينة بنش بريف إدلب الشرقي.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر أمني بأن حاجزاً للأمن الداخلي حاول إيقاف شخصين يستقلّان سيارة سوداء من نوع “توسان”، للاشتباه بعرضهما أسلحة للبيع، وذلك على طريق بنش شرقي مدينة إدلب.
وأوضح المصدر أن الشخصين رفضا التوقف وأقدما على إطلاق النار باتجاه عناصر الأمن الداخلي، الذين ردّوا بالمثل، مشيراً إلى أن تبادل إطلاق النار أدى إلى إصابة عنصر من الأمن ومقتل أحد المشتبه بهما واعتقال الآخر.
وأشار المصدر إلى أن الأمن الداخلي فتح تحقيقاً في الحادثة لتحديد هوية الشخصين والجهة التي يتبعان لها، وفقاً لما نقلته صحيفة “الثورة”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للسيارة التي كانت تقلّ الشخصين، تظهر تعرّضها لإطلاق نار، وبجانبها قذائف RPG يُعتقد أنها كانت بداخلها.
حوادث أمنية في إدلب
شهدت محافظة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية عدّة حوادث أمنية، كان أبرزها وقوع انفجار ليلة الثلاثاء قرب بلدة الفوعة في الريف الشمالي، داخل مستودع ذخيرة.
كذلك، قُتل شخص يوم أمس الثلاثاء، إثر انفجار غامض وقع في سيارة قرب بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، وتضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجار.
ورأت مصادر محلية أن طبيعة الانفجار تشير إلى احتمال تعرّض السيارة لقصف جوي، في المقابل، نقل مراسل تلفزيون سوريا عن شهود عيان روايات متباينة؛ حيث قال بعضهم إن السيارة كانت تحمل ذخيرة وانفجرت ذاتياً، بينما أشار آخرون إلى أن الانفجار ناتج عن استهداف مباشر.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية