«نبض الخليج»
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بغارات جديدة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عدداً من المواقع التابعة للجيش وقوات الأمن الداخلي في الجنوب السوري، بالتزامن مع بدء انتشار قوات وزارة الداخلية في محافظة السويداء.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأنّ قصفاً جوياً للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مواقع عدّة في مدينة السويداء، منها استهداف تجمّع لقوات الأمن العام في محيط مبنى قيادة الشرطة.
وأشار المراسل، إلى أنّ طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، نفّذت غارتين على “اللواء 12” في مدينة إزرع بريف درعا.
يأتي ذلك، ضمن سلسلة غارات وهجمات جوية بدأتها قوات الاحتلال، منذ مساء أمس الإثنين، استهدف بعضها تجمّعاً لقوات الأمن الداخلي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
الغارات الإسرائيلية “بتوجيهات سياسية” وتنسيق مع الجانب الأميركي
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال أنه هاجم آليات عسكرية تابعة للحكومة السورية في منطقة السويداء، بناء على “توجيهات من المستوى السياسي”، مضيفاً أن هذه الضربات “جاءت بعد رصد قوافل من ناقلات الجند المدرعة والدبابات تتحرك نحو المدينة منذ مساء أمس”.
وأشار إلى أنّه هاجم عدداً من الآليات الثقيلة بينها دبابات وناقلات جنود ومدافع صاروخية، بالإضافة إلى استهداف الطرق بهدف عرقلة وصول القوات إلى المنطقة، لافتاً إلى أنّه “مستمر في مراقبة التطورات ويبقى في حالة تأهب لأي سيناريو”.
ونقلت “القناة 14” العبرية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ “الهجمات في جنوبي سوريا تجري بالتنسيق مع الجانب الأميركي”، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة هذا التنسيق.
بيان مشترك لنتنياهو وكاتس
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنهما أعطيا تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي بضرب القوات والمعدات السورية التي دخلت إلى السويداء، معتبرين أن إدخال هذه القوات والأسلحة “يمثل خرقاً لاتفاق سياسة نزع السلاح المطبقة في المنطقة”.
وفي بيان مشترك، أشار “نتنياهو وكاتس” إلى التزام الحكومة الإسرائيلية بحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، انطلاقاً مما وصفوه بـ”تحالف الأخوة مع دروز إسرائيل”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية