«نبض الخليج»
أعلن وزير العدل اللبناني، عادل نصار، عزمه الاتصال بنظيره السوري، مظهر الويس، لترتيب اتفاق بين الجانبين اللبناني والسوري لتبادل السجناء المحكومين، لإكمال محكوميتهم في سوريا أو لبنان.
جاء ذلك خلال اجتماع وزاري وأمني عقدته الحكومة اللبنانية مخصص لدرس مسألة الاكتظاظ في السجون اللبنانية، نتيجة ارتفاع عدد السجناء، بما فيهم السجناء السوريون، والإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة هذا الأمر، ووضع الأطر القانونية التي تسمح بتسريع المعالجة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر مطلعة قولها إن وزير العدل اللبناني أبلغ المجتمعين أنه في الأيام المقبلة سيتصل بنظيره السوري لترتيب اجتماع، سواء في بيروت أو دمشق، لبلورة اتفاقية تتعلق بتبادل المحكومين والتوقيع عليها.
ويعني ذلك استرداد سوريا لمساجين سوريين مدانين في لبنان بتهم جنائية، أو استرداد بيروت مساجين لبنانيين مدانين في سوريا، لإتمام محكوميتهم في سجون بلادهم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاتفاقية تحتاج إلى توقيع كلا الوزيرين، ومصادقة البرلمان اللبناني على الضفة اللبنانية، لتأخذ طريقها إلى التنفيذ.
الموقوفون السوريون في سجن رومية
ويبلغ عدد الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية نحو 1700 سجيناً، بينهم 389 سجيناً صادرة بحقهم أحكام قضائية، والبقية يحاكَمون تباعاً.
ويعاني الموقوفون السوريون في السجون اللبنانية من ظروف إنسانية صعبة، حيث يعيشون في بيئة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وسط اكتظاظ خانق وسوء تغذية ورعاية طبية شبه معدومة.
واعتُقل كثير منهم على خلفية مواقفهم المؤيدة للثورة السورية، وغالبيتهم محتجزون منذ سنوات من دون محاكمة، أو حوكموا بناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب، ومنهم من يواجهون تهماً بالإرهاب استناداً إلى انتمائهم إلى الجيش السوري الحر أو فصائل معارضة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية