«نبض الخليج»
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، الأحد، إن حجر الأساس التالي على طريق التهدئة الدائمة في السويداء هو التبادل الكامل للرهائن والمعتقلين والذي يجري العمل على لوجستياته.
وأكد باراك في منشور على منصة إكس أنه لا يمكن احتواء الأعمال العدائية المتصاعدة إلا باتفاق على وقف العنف، وحماية الأبرياء، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، والتراجع عن الخطر.
وأضاف أنه اعتبارا من الساعة 17:00 بتوقيت دمشق، انتقلت جميع الأطراف إلى توقف مؤقت ووقف الأعمال العدائية، مشيرا إلى أنّ حجر الأساس التالي على طريق الإدماج وخفض التصعيد الدائم هو التبادل الكامل للرهائن والمحتجزين، حيث أنّ اللوجستيات (المتعلقة بالتبادل) يجري تنفيذها.
باراك يحذر من استمرار الاشتباكات
وكان باراك قد حذر في وقت سابق من استمرار الاشتباكات في محافظة السويداء، مؤكداً أنها تزعزع الاستقرار وتُعمّق دائرة الانتقام في سوريا.
وقال باراك في تغريدة على منصة “إكس” إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اتخذ “خطوة مبدئية” حين قرر رفع العقوبات عن سوريا، بهدف إتاحة الفرصة للشعب السوري لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع غير المسبوقة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي “احتشد خلف الحكومة السورية الناشئة، مراقباً بتفاؤلٍ حذرٍ سعيها للانتقال من إرثٍ من الألم إلى مستقبلٍ مُفعمٍ بالأمل”.
وأضاف: “إلا أن هذا الطموح الهشّ تطغى عليه الآن صدمةٌ عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُعطّل أي مظهرٍ من مظاهر النظام”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية