«نبض الخليج»
كشف حساب معتقلو الرأي السوريون في السجون اللبنانية، أنه كان يوجد تعاون وثيق بين النظام السوري المخلوع والمحكمة العسكرية في لبنان.
وأورد الحساب الذي يتابع شؤون سجناء الرأي السوريين في سجون لبنان على موقع إكس، اليوم الإثنين، وثيقة رسمية صادرة عام 2019، تثبت شراكة النظام السوري المخلوع مع المحكمة العسكرية اللبنانية في الأحكام الصادرة بحق معتقلي الثورة السورية، وتكشف تنسيقاً رسمياً مع حكومات لبنانية سابقة على حساب المعتقلين الذين ما زالوا يعانون التسييس والمماطلة حتى اليوم، وفق تعبير القائمين عليه.
تسريب هام ||
وثيقة رسمية صادرة عام 2019 تثبت شراكة النظام السوري البائد مع المحكمة العسكرية اللبنانية في الأحكام الصادرة بحق معتقلي الثورة السورية، وتكشف تنسيقاً رسمياً مع حكومات لبنانية سابقة على حساب المعتقلين الذين ما زالوا يعانون التسييس والمماطلة حتى اليوم.
وما خُفي أعظم.… pic.twitter.com/UwA1qzBEDp— معتقلو الرأي السوريين في السجون اللبنانية (@opinionorg1) December 29, 2025
ويوم الأحد، أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية، طارق متري، أن لبنان يعمل على تسليم أكبر عدد ممكن من السجناء السوريين إلى سوريا، بالتوازي مع إعداد إطار قانوني ينظم هذه العملية ويضمن تنفيذها بصورة فعّالة.
وقال متري، في تصريح لقناة “الجديد” اللبنانية إن المشروع خضع لنقاشات مطوّلة بين الوزراء وأُحيل إلى خبراء قانونيين على مدى أشهر، رغم تسجيل اعتراضات من بعض أعضاء الحكومة.
وأشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى ترحيباً بالتعاون مع بيروت، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتيح للبنان إقامة علاقات متكافئة مع دمشق، على خلاف ما كان سائداً في السابق.
السجناء السوريون في لبنان
ووفقاً للتقارير، يقبع في السجون اللبنانية نحو 2600 موقوف سوري، يزيد عدد من لم تُعرض قضاياهم على القضاء عن 80% منهم، في ظل شكاوى متكرّرة من منظمات محلية ودولية بشأن ظروف احتجاز وُصفت بغير الإنسانية.
وقد أوقفت السلطات اللبنانية عدداً كبيراً من السوريين خلال سنوات الحرب السورية، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، أو بتهم انخراطهم في جماعات معارضة أو مسلّحة، أو بسبب آراء عبّروا عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، ليُحاكموا أمام المحكمة العسكرية، التي اعتُبرت إحدى الأدوات التي كان يستخدمها “حزب الله” خلال تدخله في الحرب السورية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية