جدول المحتويات
«نبض الخليج»
يجسد المنتدى المركز المتقدم للمملكة كمنصة دولية للتنبؤ بمستقبل وسائل الإعلام والتحول الرقمي ، في ضوء النجاحات المتميزة في الإصدارات السابقة ، وأهداف رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز اقتصاد المعرفة ، ودعم صناعة المحتوى ، وتمكين قائد وسائل الإعلام التنافسية والمبتكرة.
وزير المعلومات شكرا القيادة لدعم القطاع
سعادة وزير المعلومات ، السيد سلمان بن يوسف ، شكر ، شكر وامتنان حارس المساجد المقدسة الملك سلمان بن عبد العزيز ، ولديه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، وليمة الوزراء – قد يحميهم. حافز لتعزيز أداء قطاع الوسائط وتوسيع تأثيره ؛ من أجل تحقيق أهداف الرؤية 2030.

تشكيل مستقبل وسائل الإعلام بقيادة المملكة العربية السعودية
أكد صاحب السعادة على أن منتدى وسائل الإعلام السعودية قد تأسس من رياده كنقطة انطلاق للرؤى الجديدة التي تعيد تشكيل مستقبل وسائل الإعلام في المنطقة التي تقودها القيادة السعودية والمشاركة الدولية العالية ، وأصبحت منصة رائعة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم مع كل الاحتراف والكفاءة ، وتعزيز وجودها في المقدمة والمنطقية الدولية ؛ إنه يعكس موقعه وتأثيره المتزايد ، وكذلك اعتماد المنتدى للتقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد ، ودعم بناء البيئات التنظيمية والتشغيلية ممكّنة لقطاع وسائط أكثر تأثيراً وابتكارًا.

مساحة عالمية لتبادل الخبرات
أشار وزير المعلومات إلى أن النسخة التالية من المنتدى ستشكل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف البلدان في العالم ، لمناقشة التحولات الرئيسية التي شهدتها وسائل الإعلام المعاصرة ، مع الإشارة إلى أن “وسائل الإعلام في عالم تم تشكيله” تعكس التغييرات العميقة في هذا المجال ، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بصناعة المحتوى ؛ يفرض هذا تحديات وفرص جديدة على المتخصصين في وسائل الإعلام ومؤسسات الإعلام ، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز وسائل الإعلام واستدامتها.
جلسات وورش عمل متخصصة
من جانبه ، صرح رئيس منتدى وسائل الإعلام السعودية ، والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون ، محمد بن فهد الحارثي ، أن المنتدى سيركز على استكشاف القدرات التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الموسع ، وتسليط الضوء على تطبيقات الذكاء الوريدي في إنتاج المحتوى ؛ تمشيا مع التحولات السريعة على مستوى العالم ، وترقية جودة وسائل الإعلام الوطنية.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة ، بالإضافة إلى مجال للابتكار الذي يتضمن أحدث الحلول الفنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع ، ومن المخطط توقيع الاتفاقيات الدولية التي تدعم المواهب السعودية ، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي. يستمر منتدى وسائل الإعلام السعودية في الحضور كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية ، والمساهمة في بناء صناعة إعلامية رائدة تجسد طموحات المملكة في جعل مستقبل وسائل الإعلام أكثر نفوذاً واستدامة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية