«نبض الخليج»
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، إجلاء 112 أردنياً وعدد من رعايا جنسيات أخرى من محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأوضحت الوزارة أن العملية تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية السورية وأجهزة الدولة في سوريا، وقد نُفذت عبر معبر نصيب / جابر الحدودي، وفقاً لما نقلته قناة “المملكة”.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن عملية الإجلاء جرت بواسطة حافلات تابعة للهلال الأحمر السوري، بناءً على طلب الدول المعنية، وفي إطار جهد مشترك مع المؤسسات الوطنية في الأردن.
وكان الجنوب السوري قد شهد، خلال الأيام الماضية، عمليات إجلاء لمئات الأشخاص من محافظة السويداء باتجاه دمشق ودرعا ومحافظات أخرى، حيث نُقلوا بواسطة حافلات من داخل السويداء إلى معبر بصرى الشام، ومن هناك تولّى الدفاع المدني السوري نقلهم إلى وجهاتهم النهائية.
ما الذي جرى في السويداء؟
شهدت محافظة السويداء، خلال الأسبوعين الماضيين، تدهوراً في الأوضاع الإنسانية، نتيجة التوترات الأمنية والاشتباكات التي اندلعت بين أبناء العشائر والفصائل المحلية المسلحة، وما تبعها من تصعيد إثر التدخل الحكومي والقصف الإسرائيلي.
وأدت تلك التطورات إلى نفاد مخزون المواد الغذائية والطحين والمحروقات، فضلاً عن تدهور الوضع الطبي بسبب الأضرار التي لحقت بالمشفى الوطني، وعدم تعويض النقص في المستهلكات الطبية.
وعقب الهدوء النسبي في المحافظة، سيرت الحكومة السورية، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، عدة قوافل مساعدات إلى السويداء، تضمنت طحيناً ومواد غذائية وطبية، إضافة إلى إرسال كميات من المحروقات لتلبية احتياجات المنشآت الخدمية الحيوية.
كما أمّنت الحكومة السورية خروج آلاف العائلات، وبحسب مصادر رسمية، فإن الهدف من هذه العملية هو ضمان سلامة الراغبين في الخروج ومنع تعرضهم لأي مخاطر، وتُنفّذ العملية بالتنسيق بين المدنيين والهلال الأحمر السوري والأمن الداخلي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية