«نبض الخليج»
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، إن الحكومة السورية تتعاون بشكل كامل مع تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي بمقتل المواطن الأميركي حسام سرايا خلال الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء.
وأكد باراك على استمرار المساعي للوصول إلى حقيقة الأمر، ويضيف: “سنكشف هوية المسؤول وسيعاقب كل من تثبت مسؤوليته”.
وأوضح للصحفيين، بحسب ما نقل موقع المونيتور، أن “ما لدى مكتب التحقيقات الآن هو مقاطع من وسائل التواصل الاجتماعي لذا فهم يحاولون معرفة ما كانت عليه الأحداث”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة السورية إلى إجراء تحقيق فوري في مقتل مواطن أميركي في السويداء جنوبي سوريا، مشيرة إلى أنها أجرت مناقشات مباشرة مع الحكومة السورية حول هذه القضية.
وأكدت الخارجية الأميركية أن المواطن الأميركي حسام سرايا توفي، الأسبوع الماضي في محافظة السويداء، وسط الاشتباكات التي اندلعت هناك.
وعلق حسام سرايا، وهو مواطن أميركي من أصل سوري في منتصف الثلاثينات من عمره من سكان أوكلاهوما، في محافظة السويداء وسط الاشتباكات التي اندلعت في أثناء زيارته لأفراد من عائلته في محافظة السويداء.
وأكد أحد أصدقائه في السويداء، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنه تعرّف إلى حسام في مقطع مصوّر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ظهر فيه مع رجال آخرين، بثياب مدنية، وهم يسيرون واحداً تلو الآخر في شارع، برفقة مسلحين بزي عسكري أطلقوا الرصاص عليهم.
أحداث دامية في السويداء
وشهدت محافظة السويداء، منتصف تموز الماضي، أعمال عنف واشتباكات دامية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 814 سورياً بينهم 34 سيدة (إحداهنّ توفيت إثر أزمة قلبية بعد تلقيها نبأ وفاة حفيدها) و20 طفلاً، و6 من الطواقم الطبية بينهم 3 سيدات، و2 من الطواقم الإعلامية.
كما أصيب من جراء الاشتباكات ما يزيد على 903 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 13 تموز 2025 وحتى الخميس 24 تموز، وفق الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان.
وبدأت الاشتباكات في 13 تموز، عندما اندلعت بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وسرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر، واستمرت حتى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في 20 تموز.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية