«نبض الخليج»
قُتل عنصر من قوى الأمن الداخلي، وأُصيب زميله بجروح خطيرة، مساء أمس الثلاثاء، من جراء هجوم نفذه شخص على حاجز أمني في منطقة القرداحة بريف اللاذقية.
وأفاد قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، بأن شخصاً يُعتقد أنه كان في حالة سُكر اقترب من أحد الحواجز الأمنية أثناء قيام العناصر بمهام حفظ الأمن والاستقرار، مضيفاً أن عناصر الحاجز تعاملوا مع الموقف بهدوء، وانتهى الأمر دون وقوع إشكال.
وأضاف الأحمد أن الشخص نفسه عاد بعد نحو نصف ساعة وهو يحمل قنبلتين يدويتين، وقام بتفجيرهما بين عناصر الحاجز، ما أدى إلى مقتله على الفور ومقتل أحد العناصر.
وأشار الأحمد، في تصريح نشرته وزارة الداخلية السورية، إلى أن عنصراً آخر أُصيب إصابة بليغة أدت إلى بتر أحد أطرافه، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الأمن الداخلي يضرب البنية القيادية لفلول النظام
شهدت عموم محافظة اللاذقية خلال الفترة القليلة الماضية هدوءاً نسبياً، عقب عمليات مكثفة للأمن الداخلي استهدفت عدداً من خلايا فلول النظام المخلوع، ومسؤولين عن غرف العمليات التي تنفذ الهجمات في المنطقة.
وأكد قائد الأمن الداخلي، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، في مقابلة مع تلفزيون سوريا، أن العمليات الأمنية تكللت بنجاح كبير، حيث تم استهداف البنية التنظيمية والقيادية لفلول النظام، موضحاً أن أبرز هذه العمليات تمثّل في القضاء على خلية يقودها المدعو ماهر الحسين، والقبض على رئيس “غرفة عمليات الساحل”، العقيد مالك علي أبو صالح، إلى جانب اعتقال قائد “فوج الكيزون”، والقبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المسؤول عن “العمليات الإجرامية” في منطقة جبلة.
وأوضح الأحمد أن “غرفة عمليات الساحل” كانت مسؤولة عن التخطيط للعمليات في منطقة الساحل، بالإضافة إلى تنسيق عمل الفلول التي تستهدف النقاط الأمنية والعسكرية.
أما من حيث التبعية، فقد أشار الأحمد إلى أن الغرفة تتبع بشكل مباشر لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع، ويشرف عليها اللواء سهيل الحسن والعميد غياث دلة، حيث يصدران التوجيهات العامة لغرفة العمليات التي تقوم بتنفيذها ميدانياً، من خلال تنسيق بين المجموعات في الساحل والداعمين اللوجستيين، وفي مقدمتهم “حزب الله” اللبناني.
وبيّن الأحمد أن معظم عناصر هذه الخلايا كانوا سابقاً منتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام المخلوع، وأنه خلال أحداث السادس من آذار ثبت تورطهم في تنفيذ عمليات استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي والجيش السوري.
وأضاف أن هذه الخلايا استمرت في التنسيق والتخطيط حتى تم القبض عليها، حيث تبين وجود نية لاستهداف نقاط أمنية وعسكرية ومواقع حيوية بهدف زعزعة الاستقرار في المحافظة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية