«نبض الخليج»
أفاد موقع “ميدل إيست آي” أن تركيا والولايات المتحدة، خلال اجتماع مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، منحتا مظلوم عبدي مهلة 30 يوماً لتسريع عملية الانضمام إلى دمشق، مشيراً إلى أن هذه المهلة ستنتهي خلال أيام.
ونقل الموقع عن مصدر إقليمي قوله إن المسؤولين الأميركيين حذّروا “قسد” من أن التحالف الدولي “قد لا يتمكن من حمايتهم إذا قررت دمشق شن هجوم عسكري” في حال عدم الالتزام باتفاق 10 آذار.
وقالت مصادر أمنية للموقع إن تركيا لن تتدخل بشكل مباشر ضد “قسد”، لكن القوات المسلحة التركية “قد تقدم دعماً غير مباشر لعملية محدودة تنفذها القوات السورية”، مضيفة أن “الاستعدادات لمثل هذه العملية قد أُنجزت بالفعل”.
طلب أميركي لمزيد من الوقت
وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي الخاص، توم باراك، طلب خلال اجتماعاته مع المسؤولين الأتراك في أنقرة “مزيداً من الوقت للجهود الدبلوماسية والمفاوضات مع قسد”.
ووفقاً للمصادر، رد المسؤولون الأتراك بالقول: “إن القرار والصلاحية في هذا الشأن يعودان لحكومة دمشق، وأنه في إطار التعاون العسكري بين دمشق وتركيا وحساسية تركيا تجاه أمنها القومي، فإن أي طلب دعم من دمشق سيُقابَل بشكل إيجابي”.
وقالت مصادر أمنية سورية للموقع إن زيارة وفد سوري إلى أنقرة ستتركز على هذا السياق، مشيرة إلى أن جدول الأعمال سيتضمن قضايا أساسية تشمل “التهديدات المشتركة، وأمن الحدود، ومتابعة الاتفاقيات، والاستثمارات الاقتصادية المحتملة”.
وأضافت أن “سوريا كانت قد طلبت رسمياً الشهر الماضي من تركيا تقديم دعم أمني”، مؤكدة أن “المناقشات حول نشر القوات المسلحة التركية في سوريا ستكون أيضاً جزءاً من المحادثات”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية