«نبض الخليج»
وذكَّرت اليونيسف في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بأنه أثناء أعمال العنف التي بلغت ذروتها بين 13 و20 تموز/يوليو مع تصاعد قصير في أوائل آب/أغسطس، أفادت تقارير باستهداف خمسة مراكز صحية على الأقل، مما أسفر عن مقتل طبيبين، وعرقلة عمل سيارات الإسعاف وتعرضها للهجوم.
وقالت نائبة ممثل اليونيسف في سوريا، زينب آدم إن “العنف الذي أسفر عن مقتل وإصابة الأطفال والعاملين في المجال الصحي، كان مأساويا ومثيرا للقلق البالغ”.
وأضافت أنه بالنظر إلى الاحتياجات المستمرة للأطفال والأسر المتضررة، كانت الجهود المتزايدة التي تبذلها السلطات المؤقتة لتسهيل الوصول إلى المحتاجين خطوة مُرحبا بها.
وأفادت بأن اليونيسف بانضمامها إلى أول قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة إلى محافظة السويداء، سلمت إمدادات منقذة للحياة، وأجرت تقييما ميدانيا سريعا لضمان استجابة أسرع وأقوى للأزمة المتفاقمة.
الدعوة لإتاحة الوصول دون عوائق
وأوضحت المنظمة أنه في ظل استمرار انعدام الأمن وصعوبة الوصول، لا يزال الغذاء والدواء وغيرها من الضروريات شحيحة.
وأضافت أن أكثر من 190 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، اضطروا إلى الفرار من منازلهم خلال أعمال العنف.
ونشرت اليونيسف 14 فريقا متنقلا للصحة والتغذية، ووفرت إمدادات صحية وتغذوية منقذة للحياة لأكثر من 4000 طفل وامرأة، ومياه شرب آمنة ووقودا لمحطات ضخ المياه التي استفاد منها أكثر من 30 ألف شخص، ومواد ترفيهية ودعما نفسيا وأنشطة للحد من مخاطر الذخائر المتفجرة استفاد منها 1500 طفل متضرر.
وأكدت نائبة ممثل اليونيسف في سوريا أنه “لضمان استجابة فعالة، من الضروري أن تتاح للجهات الفاعلة الإنسانية والسلع التجارية إمكانية الوصول دون عوائق إلى المجتمعات الأكثر تضررا”.
وأضافت: “تسهيل هذا الوصول ليس ضروريا فحسب للتدخلات المنقذة للحياة، وإنما أيضا لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار والحماية في هذه المجتمعات”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية