جدول المحتويات
«نبض الخليج»
تدرس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، في خطوة وُصفت بأنها رد على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقبل في سبتمبر/أيلول.
وكشفت صحيفة Israel Hayom، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوصى خلال اجتماع وزاري أمس الأحد، حكومة الاحتلال بإغلاق القنصلية الفرنسية، معتبراً أن باريس “تقود خطاً معادياً لإسرائيل”، وأوضحت الصحيفة أن الهدف من القرار هو “ردع الاتحاد الأوروبي ودوله عن تبني مواقف مشابهة لموقف فرنسا”.
مداولات داخل الحكومة
من جانبها، أشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن التنفيذ مرهون بقرار رسمي من الحكومة الإسرائيلية، وذكرت أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة خيارات مطروحة، منها استدعاء السفير الإسرائيلي من باريس أو اتخاذ خطوات أحادية الجانب في الضفة الغربية.
دعوات يمينية للتصعيد
الحركة اليمينية المتطرفة “إم تيرتسو” رحّبت بالمقترح، في حين دعا وزير الشتات عَميحاي شيكلي إلى تأميم ممتلكات فرنسا في القدس وإغلاق القنصلية فوراً، زاعماً أن إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية ألحق “ضرراً شديداً” بإسرائيل وبقضية الأسرى.
اعترافات متسارعة بدولة فلسطين
تتسارع خطوات دولية للاعتراف بدولة فلسطين؛ إذ أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن بلاده ستقوم بذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة المقبلة بعد تلقي تعهدات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما تدرس نيوزيلندا الاعتراف قبل أيلول/سبتمبر، في حين أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا مواقف مشابهة.
وبحسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن 145 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة تعترف أو تخطط للاعتراف بفلسطين، بينها دول أوروبية مثل مالطا وفنلندا والبرتغال. في المقابل، دانت الولايات المتحدة هذه الخطوات وفرضت عقوبات على مسؤولين فلسطينيين، متهمة إياهم بمحاولة “تدويل النزاع” و”دعم الإرهاب”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية