«نبض الخليج»
حصلت الفنانة السورية منى واصف على لقب “سفيرة السلام في العالم” من قبل المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة وإسهاماتها في الدراما السورية، إلى جانب دورها في نشر قيم السلام وروح التكاتف والإخاء.
وجرى التكريم خلال احتفال “سوريا الأمل” الذي أقيم مساء أمس الأحد على مدرج رئاسة جامعة دمشق، برعاية مؤسسة “أصدقاء سوريا في اليابان والعالم”، وبالتعاون مع شركة “شاين” للإنتاج والتوزيع الفني، وبحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات.
تستاهل سنديانة دمشق
بتأثر وتقدير.. الوزيرة #هند_قبوات تقبل يد #منى_واصف خلال تعيينها سفيرة للسلام في العالم…
#دير_العز
دير الرجولة دير الشهامة 💚💚💚 pic.twitter.com/V9KVPIiCwY— Samira Sulaiman (@samfreesyria777) August 31, 2025
ماذا قالت منى واصف بعد تكريمها؟
وفي تصريحات لصحيفة الوطن، عبّرت منى واصف عن فخرها بهذا التكريم، مؤكدة أن تحمّل المسؤولية ليس أمراً سهلاً، وأن عشقها لمهنتها كان مصدر القوة الذي مكّنها من الاستمرار طوال مسيرتها.
وأضافت: “لا أدري إن كان التمثيل هو ما كنتُ أطمح إليه في بداياتي، فقد رغبت في أن أصبح شخصية معروفة ومهمة، ثم سعيتُ لأن أكون إنسانة محبوبة، وبعدها فكرت بأن أحقق شيئاً يليق بالاحترام”.
واستنكرت واصف ما فرضته الحرب التي شنها النظام المخلوع على أبناء الشعب السوري من مآسٍ، قائلة: “الحرب حرمتنا أبناءنا وسلبت قلوبنا وعذّبت أرواحنا.. نحن دعاة سلام، وما أجمل أن يسكننا الأمان الداخلي والخارجي”.
وأشارت إلى أن أكثر ما تخشاه في حياتها هو الخوف، معتبرة أن الصمت أحياناً يكون ملجأً وضمانة للسلام، مضيفة: “أبشع ما يمكن أن أراه هو خوف الأطفال من الظلام، أو من اللعب بعيداً عن أحضان ذويهم، أو من الفقد والحرمان”.
كما استذكرت تجربة شخصية مؤلمة حين غاب ابنها عمار عن سوريا بسبب النظام المخلوع قرابة عشرين عاماً، مؤكدة أن عودته كانت واحدة من أجمل لحظات حياتها.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية