«نبض الخليج»
شن القيادي البارز في “الإدارة الذاتية” آلدار خليل هجوما على الحكومة السورية، معتبرا أنها غير شرعية ومرفوضة وطنياً، رابطا حل الأزمة معها بإطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المحتجز في جزيرة إمرالي.
وقال عضو المجلس التنفيذي للرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل والذي يوصف بـ “مهندس الإدارة الذاتية” خلال تجمع جماهيري في مدينة القامشلي، الأربعاء، إن “الشرع قال إن قسد لا تمثل مكونات شمال شرقي سوريا ونحن راسلناه ونقول له من تمثل أنت؟ ومن أتى بك إلى دمشق؟”.
وأضاف مخاطبا الحكومة السورية “الساحل السوري لا يقبل بكم، وأبناء السويداء لا يقبلون بكم أيضا، وشمالي وشرقي سوريا لا يقبلون بكم، والسنة والعلويون والإيزيديونوالدروز والسريان والآشوريون والمسيحيون لا يقبلون بكم. ولم تصلوا إلى الحكم عبر الانتخابات، من أين أتيتم؟ من يقبل بكم؟”.
وزعم خليل أن تركيا تعرقل حصول الكُرد على حقوقهم في تركيا وسوريا والعراق وإيران وأنها لا تسمح لدمشق بالانخراط في الحلول، وربط خليل التوصل لحل مع الحكومة السورية بإطلاق تركيا سراح أوجلان وحل القضية الكردية في تركيا أولاً.
انسحاب شعبي من تجمع القامشلي
دعت “كومينات” ولجان “الإدارة الذاتية” يوم أمس أهالي مدينة القامشلي للمشاركة في تجمع جماهيري اليوم الأربعاء تحت عنوان “حماية المكتسبات وتحديد المصير وحماية الثورية” ليتفاجئ أغلب المشاركين بتمحور خطابات مسؤولي التجمع حول المطالبة بحرية أوجلان.
وفرضت “الإدارة الذاتية” عبر لجانها ومؤسساتها إغلاقا كليا في المدينة وأسواقها صباح اليوم وجمعت الموظفين والطلاب منذ الساعة 10 صباحا أمام الملعب الرياضي في المدينة للمشاركة قي التجمع، حيث وضعت منصة ضخمة وأعلام “الإدارة الذاتية” وصورا كبيرة لزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان.
وقال شيار حسين أحد المشاركين في التجمع لموقع تلفزيون سوريا إن “المئات من المجتمعين حضروا عبر بطاقة دعوة وزعتها الكومينات في الأحياء تدعي بأن التجمع للمطالبة بالحقوق القومية للكرد ودعوة للمطالقة بالفيدرالية واللامركزية ولكن التجمع حوّل للمطالبة بحرية أوجلان ومهاجمة تركيا والحكومة السورية”.
وأشار حسين إلى أن الكثير من المشاركين غادروا مكان التجمع بسبب رفع صور وأعلام لا تخدم المطالب الكردية الوطنية المشروعة في سوريا.
وعبر حسين عن غضبه من استمرار استغلال حزب الاتحاد الديمقراطي للمطالب المحقة للشعب الكردي، وتوظيفها ضمن أجندات سياسية ضيقة لا تخدم الحالة الوطنية والقضية الكردية في البلاد على حد قوله.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية