«نبض الخليج»
الشارقة في 4 سبتمبر / وام / استعرض وفد من هيئة الشارقة للآثار و مجمع القرآن الكريم خلال مشاركته في ندوة علمية نظّمتها الجمعية الكوبية للأنثروبولوجيا البيولوجية بالتعاون مع مكتب مؤرخ العاصمة هافانا جهود الشارقة العالمية في صون التراث الإنساني والحفاظ عليه وتعزيز البحث العلمي والمعرفة الثقافية التي تُجسّد رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين في إطار جهود الإمارة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي وتسليط الضوء على الإرث الأثري والمتاحف القرآنية لإمارة الشارقة.
ضم الوفد الذي حلَّ ضيف شرف على جامعة هافانا والجمعية الكوبية للأنثروبولوجيا سعادة عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار والدكتور فيصل السويدي مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي في مجمع القرآن الكريم وخالد الحامد رئيس قسم البروتوكول في هيئة الشارقة للآثار.
وأكّد سعادة عيسى يوسف أن هذه المشاركة تعكس حرص إمارة الشارقة على أن تكون حاضرة في المشهد الأكاديمي العالمي ، كما تعكس التزام هيئة الشارقة للآثار بتسليط الضوء على المواقع الأثرية في الإمارة كونها تُعدّ إرثاً عالمياً يستحق الدراسة والحفاظ عليه إلى جانب ترسيخ مكانة الشارقة عاصمةً للثقافة العالمية والبحوث الأثرية ووجهةً بارزةً بين الشرق والغرب.
من جانبه ذكر الدكتور فيصل السويدي ان المشاركة جاءت لتعزيز حضور الشارقة الثقافي وترسيخ جسور الحوار المعرفي مع أمريكا اللاتينية،حيث تم إبراز ريادة الشارقة ودولة الإمارات في خدمة القرآن الكريم وصون التراث والمعرفة والتعريف بكتابة تاريخ المصحف وعلومه وأعلامه وتقديم نماذج من مشروعات المجمع ومخطوطاته المتفردة بما يعزز التبادل الثقافي ويثري الحوار الإنساني المشترك.
واطلع الوفد على هامش الاستضافة على عدد من المعالم الأثرية منها البيت العربي بهافانا وبيت الماركيزين دي أركوس ومتحف أنثروبولوجيا ومحمية لاس تيراساس أول محمية بيولوجية في كوبا والمعترف بها من قبل اليونسكو إضافة إلى عدد من المتاحف والمعالم ذات الاهتمام المشترك.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية