«نبض الخليج»
أكد مدير صندوق التنمية السوري، صفوت رسلان، أن إعادة السوريين من المخيمات إلى بيوتهم تمثل أولوية قصوى في عمل الصندوق خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أن معاناة مئات الآلاف من النازحين، التي استمرت أكثر من أربعة عشر عاماً، لا يمكن أن تستمر بعد اليوم.
وقال رسلان عبر منصة “إكس”، اليوم السبت، إن إطلاق الصندوق لم يكن سوى الخطوة الأولى في مسيرة طويلة تهدف إلى إنهاء حياة الخيام وفتح أبواب البيوت أمام النازحين، مبينًا أن المرحلة القادمة ستشهد خطوات عملية وجادة تترجم هذه الوعود إلى واقع ملموس.
وأضاف: “إننا نتوجه إلى شعبنا اليوم بثقة ومسؤولية، ونعدكم بأننا قادرون على تحويل هذه الخطوات إلى إنجاز حقيقي، وأننا لن نخذلكم أبدًا”، مشيرًا إلى أن الصندوق سيواصل العمل بروح جماعية تستند إلى إيمان السوريين بحقهم في العودة الكريمة والاستقرار داخل وطنهم.
إحداث صندوق التنمية
أُحدث صندوق التنمية السوري بموجب المرسوم رقم /112/ لعام 2025، وهو مؤسسة ذات طابع اقتصادي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويتخذ من دمشق مقرًا له، ويرتبط برئاسة الجمهورية.
ويهدف الصندوق إلى المساهمة في إعادة الإعمار وترميم وتطوير البنية التحتية، بما يشمل كل ما يدعم الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق، كالطرق والجسور وشبكات المياه والكهرباء والمطارات والموانئ وشبكات الاتصالات وغيرها، إضافة إلى تمويل المشاريع المتعددة من خلال القرض الحسن.
وتشمل المصادر المالية للصندوق التبرعات الفردية من داخل سوريا وخارجها، والتبرعات الدورية عبر برنامج “المتبرع الدائم” الذي يتيح اشتراكات شهرية ثابتة، فضلًا عن الإعانات والهبات والتبرعات التي يقبلها وفق القوانين والأنظمة النافذة.
وقد تجاوزت قيمة التبرعات لصندوق التنمية السوري 60 مليون دولار خلال الساعات الأولى من إطلاقه، وذلك ضمن حفل أقيم في قلعة دمشق التاريخية، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، ومشاركة عدد من الشركات المحلية والعالمية، إلى جانب رجال أعمال سوريين وعرب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية