«نبض الخليج»
قُتل شاب أمس السبت وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي في بادية بلدة دبلان بريف دير الزور الشرقي، حيث ما تزال مخلفات الحرب تحصد أرواح المدنيين.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن الشاب محمد حسان الحويجة لقي حتفه، فيما أصيب صديقه محمد حليل الحميد بجروح متفاوتة الخطورة جراء انفجار اللغم أثناء عملهما في مقلع حجارة ببادية بلدة دبلان.
وتشهد محافظة دير الزور بشكل متكرر سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة انفجار الألغام ومخلفات الحرب التي خلّفها تنظيم “داعش” والنظام المخلوع والميليشيات الإيرانية المساندة له.
مخلفات الحرب أودت بحياة 390 مدنياً في سوريا منذ بداية 2025
وفي مطلع شهر تموز الماضي، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مقتل 390 مدنياً في سوريا، بينهم أكثر من 100 طفل، جراء مخلفات الحرب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني حتى 30 حزيران الماضي.
وأوضح المكتب أن التلوث بالذخائر المتفجرة “ما يزال يُخلّف آثاراً مميتة في جميع أرجاء سوريا”، مشيراً إلى أنه منذ بداية العام الحالي قُتل أكثر من 390 مدنياً، بينهم أكثر من 100 طفل، وأُصيب أكثر من 500 آخرين نتيجة لهذه الذخائر.
بدوره، أكد مرصد الألغام الأرضية ارتفاع نسبة الضحايا في عام 2024 بنسبة 22% مقارنة بالعام الذي سبقه، بينما أشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن وتيرة الإصابات منذ بداية 2025 تنذر بتفاقم أكبر.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية