«نبض الخليج»
كشف مدير التربية والتعليم في محافظة حلب أنس قاسم، اليوم الأحد، أن المستحقات المالية الخاصة بالعاملين في مجمعات الشمال التربوية “ستُصرف خلال هذا الأسبوع”، مؤكداً عدم فصل أي معلم.
وبخصوص موضوع التثبيت، أوضح قاسم في حديث لوكالة “سانا”، أن العمل يجري حالياً على “فرز الأضابير تمهيداً لرفعها إلى وزارة التربية والتعليم، وسيتم إنجاز هذه المهمة بنهاية الشهر الحالي ليتم التثبيت وفق الأصول والأنظمة المعتمدة”.
وأكد قاسم أنه “لن يتم فصل أي معلم، وجميع الكوادر لا تزال قائمة على رأس عملها بينما تتواصل عملية الدمج، ومن المقرر الانتهاء منها خلال الأيام القليلة القادمة”.
وبالنسبة إلى معلمي العقود، قال قاسم إن المديرية سترفع مقترحاً إلى وزارة التربية والتعليم يتضمّن الحاجة الفعلية لتثبيتهم مع بداية العام الدراسي الجديد أصولاً.
ودعا قاسم كوادر القطاع التعليمي إلى متابعة المعرفات الرسمية لوزارة التربية والتعليم ومديرياتها لاستقاء المعلومات الصحيحة وعدم الانجرار وراء الشائعات والصفحات المزورة.
احتجاجات معلّمي الشمال السوري
وفي وقت سابق من الأحد، نظم عشرات المعلمين وقفة احتجاجية في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب، للمطالبة بوزارة التربية بحل ملف معلمي الشمال السوري وصرف مستحقاتهم.
وندد المشاركون بتوقف رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، وطالبوا بصرف مستحقاتهم، وإنصاف المفصولين منهم وإعادتهم أسوة بباقي المعلمين في سوريا، وتثبيت غير المثبتين الذين عملوا لسنوات في مدارس الشمال السوري.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، يوم الأربعاء الماضي، وقفات احتجاجية للمعلمين بسبب “تضارب تصريحات” وزارة التربية، ووجود تقصير في ملف إعادة المفصولين بسبب الثورة، والمعلمين غير المثبتين في الشمال السوري.ويوم أمس السبت، أصدرت “نقابة المعلمين السوريين الأحرار” بياناً عقب اجتماع مجلسها، دعت فيه إلى مواصلة الحراك وزيادة فعاليته، والتجهيز لوقفات مركزية كبيرة في دمشق وحلب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية