«نبض الخليج»
كشف مدير صندوق التنمية السوري صفوت رسلان، أن إجمالي التبرعات التي دخلت لحساب صندوق التنمية “بلغ حتى الآن 64 مليون دولار أميركي”.
وأوضح رسلان في حديث لـ تلفزيون سوريا مساء اليوم الأحد، أن مبالغ “التعهدات” من قبل الراغبين بالتبرع، تختلف عن قيمة “التبرعات” التي تم استلامها بالفعل، نقداً أو عبر التحويل والحسابات الإلكترونية.
وقال: “ما زلنا نواجه صعوبات في تحويل الأموال من الخارج”، مضيفاً أن “إعادة الإعمار في سوريا بحاجة 250 إلى 300 مليار دولار”.
وأوضح أن صندوق التنمية السوري “هو أداة تمويلية لإعادة الإعمار، والأولوية للصندوق تتمثل في إنهاء واقع المخيمات”.
صندوق التنمية السوري
ومساء الخميس الفائت، انطلقت فعاليات مؤتمر إطلاق صندوق التنمية السوري في قلعة دمشق، برعاية الرئيس أحمد الشرع.
وأُحدث صندوق التنمية السوري بموجب “المرسوم رقم 112” لعام 2025، وهو مؤسسة ذات طابع اقتصادي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويتخذ من دمشق مقرًا له، ويرتبط برئاسة الجمهورية.
ويهدف الصندوق إلى المساهمة في إعادة الإعمار وترميم وتطوير البنية التحتية، بما يشمل كل ما يدعم الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق، كالطرق والجسور وشبكات المياه والكهرباء والمطارات والموانئ وشبكات الاتصالات وغيرها، إضافة إلى تمويل المشاريع المتعددة من خلال القرض الحسن.
وتشمل المصادر المالية للصندوق التبرعات الفردية من داخل سوريا وخارجها، والتبرعات الدورية عبر برنامج “المتبرع الدائم” الذي يتيح اشتراكات شهرية ثابتة، فضلًا عن الإعانات والهبات والتبرعات التي يقبلها وفق القوانين والأنظمة النافذة.
وقد تجاوزت قيمة التبرعات لصندوق التنمية السوري 60 مليون دولار خلال الساعات الأولى من إطلاقه، وذلك ضمن حفل الإطلاق في قلعة دمشق.
وأكد مدير صندوق التنمية السوري، صفوت رسلان، أن إعادة السوريين من المخيمات إلى بيوتهم تمثل أولوية قصوى في عمل الصندوق خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أن معاناة مئات الآلاف من النازحين، التي استمرت أكثر من أربعة عشر عاماً، لا يمكن أن تستمر بعد اليوم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية