«نبض الخليج»
أم القيوين في 8 سبتمبر/ وام / أكد سمو الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، نائب رئيس المجلس التنفيذي، أن الإعلان عن هوية أم القيوين الترويجية هو انطلاقة إستراتيجية جديدة نحو تعزيز مكانة الإمارة السياحية، مستندة إلى ما تملكه من مقومات طبيعية وعمق تاريخي راسخ؛ لتشكل نافذة للعالم لما تدخره من فرص وإمكانات واعدة، كوجهة متكاملة توازن بين الابتكار والتجدد والأصالة.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة إطلاق الهوية الترويجية لإمارة أم القيوين، إن الهوية الترويجية تعكس جوهر تجربة الزائر في إمارة أم القيوين، حيث لا تقتصر على إبراز مقوماتها السياحية فحسب، بل تترك بصمة وجدانية لكل زائري الإمارة، ليشعروا بارتباط حقيقي بالمكان وأصالته، وهو ما يحول التجربة إلى ذكرى عميقة تدفعهم للعودة ومشاركة قصصهم مع العالم.
وأضاف سموه أن الهوية الترويجية تمثل أداة فاعلة في تطوير قطاع السياحة والترفيه والاستجمام، بما يواكب تطلعات الباحثين عن الوجهات السياحية التي تجمع بين الراحة والطبيعة والأنشطة الثقافية والرياضية، لتضع إمارة أم القيوين على خارطة الوجهات المفضلة للزوار والعائلات من مختلف أنحاء العالم.
واختتم سمو نائب حاكم أم القيوين كلمته بالتأكيد أن الهوية الترويجية ستكون نهجا أساسيا لترسيخ مكانة الإمارة في الوعي المجتمعي والدولي، باعتبارها دعوة مفتوحة لاكتشاف مقوماتها المتنوعة، والمشاركة في صياغة حاضرها وبناء مستقبلها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية