«نبض الخليج»
الشارقة في 10 سبتمبر/ وام/ أكد خالد كبارة مسؤول العلاقات الخارجية والمسؤول الإعلامي في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدول مجلس التعاون الخليجي أهمية مشاركة المفوضية في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي سنويا حيث يعتبر منصة لتبادل الرؤى والحوار مع مختلف الشركاء.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركته في فعاليات المنتدى ” نتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع القائمين على هذا الحدث الذي يسهم بدور بارز في تسليط الضوء على القضايا الدولية الملحة، ومن ضمنها القضايا الإنسانية، مثل النزوح القسري، إلى جانب إبراز الدور المتنامي والأساسي لقنوات الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة في الاستجابة الإنسانية.
وأضاف “ نحن اليوم نشارك من خلال جلسة حوارية تضم عددا من شركاء المفوضية، حيث نناقش سبل تحسين جودة حياة اللاجئين، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه كل فرد وكل جهة وكل منظمة ومؤسسة في دعم الاستجابة الإنسانية والمساهمة في تحسين نوعية حياة الأفراد الذين يعانون من تحديات صعبة”.
وأشار كبارة إلى أن مفوضية اللاجئين تأسست في عام 1950 عقب الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين، تواصل المفوضية تنفيذ استجابات إنسانية طارئة لتلبية احتياجات الأفراد المهجرين قسرا، والذين اضطروا للفرار من منازلهم بسبب الحروب أو الأزمات أو الكوارث الطبيعية.
وأوضح أن عمل المفوضية يتمحور حول تقديم الحماية والدعم لهؤلاء المتأثرين، من خلال التنسيق مع الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، لتأمين احتياجاتهم الطارئة، سواء عبر المساعدات المباشرة، أو من خلال بناء شراكات تتيح حلولا مستدامة مثل التعليم، وتنمية المهارات، وتعزيز الاعتماد على الذات، والمساهمة في معالجة جذور النزوح.
وأشاد كبارة بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أنها تعد شريكا أساسيا ومهما للمفوضية منذ أكثر من 30 عاما، وواحدة من أكبر الدول المانحة لبرامجها الإنسانية حول العالم.
وأضاف” الإمارات لعبت دورا محوريا في دعم الاستجابات الإنسانية الطارئة في عدة دول، إلى جانب مساهمات المجتمع الإماراتي من أفراد ومؤسسات، وإطلاق المبادرات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن جهودها في نقل مواد الإغاثة العاجلة والطارئة إلى أي نقطة في العالم”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية