«نبض الخليج»
ضبط فرع مكافحة المخدرات في محافظة اللاذقية، كميات كبيرة من المواد المخدّرة والعملة المزوّرة، في إطار الحملات الأمنية المكثفة لمكافحة تجارة وترويج المخدرات، وفقاً لما أعلنت وزارة الداخلية السورية.
وأوضحت الوزارة، أنّ المضبوطات شملت حوالي 25 ألف حبة كبتاغون مخدّرة، و15 ألف حبة دوائية ذات تأثير نفسي، إضافة إلى 60 كف حشيش، و20 مليون ليرة سورية مزوّرة.
وأكدت إدارة مكافحة المخدرات أنه تم توقيف المتورّط ومصادرة المواد المضبوطة أصولاً، فيما تستمر التحقيقات للكشف عن كامل الشبكة المتورطة في القضية.
وجدّدت إدارة المكافحة التزامها بمواصلة عملياتها بلا تهاون حتى “تطهير المجتمع من آفة المخدرات المدمّرة”.
مكافحة المخدرات أولوية
وكشفت الداخلية السوريّة عن أنّها تضع مكافحة المخدّرات في صدارة أولوياتها، معلنةً تعاوناً مفتوحاً مع الدول “الصديقة والشريكة”، للقضاء على شبكات التهريب وصون مستقبل الأجيال.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية، العميد خالد عيد، عبر سلسلة تغريدات على حسابه في “X” قبل أيام، إنّ “اسم سوريا ارتبط بالكبتاغون على نحو مسيء لتاريخها ومكانتها”.
وأوضح أنّ “الحكومة الجديدة ورثت تركة ثقيلة من النظام السابق (نظام المخلوع بشار الأسد)، الذي خلّف وراءه وصمة عار، حين أغرق البلاد في صناعة وتجارة المخدرات، وجعلها مركزاً لإنتاج وترويج المواد المخدّرة”.
وأعلنت الداخلية، في 3 من أيلول الجاري، ضبط كمية كبيرة من الكبتاغون والمواد الأولية لتصنيع المخدرات، في عملية أمنية نفذتها بريف دمشق بالتنسيق مع الاستخبارات التركية.
وأفادت الوزارة بأن إدارة مكافحة المخدرات، نفذت بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات التركية، عملية “نوعية” في منطقة يعفور، أسفرت عن ضبط 500 كيلوغرام من المواد الأولية المخصصة لصناعة المخدرات وكمية كبيرة من حبوب الكبتاغون.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية