«نبض الخليج»
لقيت خارطة طريق حل الأزمة في محافظة السويداء، ترحيباً عربياً واسعاً منذ إعلان اعتمادها والكشف عن بنودها يوم الثلاثاء الفائت خلال الاجتماع الثلاثي الذي ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك.
رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، رحّب بالإعلان عن الخارطة عبر بيان نُشِر اليوم الخميس على الموقع الرسمي للبرلمان العربي، معرباً فيه عن “دعم البرلمان الكامل لكل الجهود التي من شأنها أن تحقق الاستقرار على الأراضي السورية وتدعم الوحدة وتعزز تطلعات الشعب السوري في العيش الكريم بأمنٍ وسلامٍ وازدهار”.
وشدد اليماحي على ضرورة البناء على هذه الخطوة المهمة للحفاظ على النسيج الوطني السوري، وتعزيز السّلم الأهلي في جميع أنحاء البلاد.
مصر: استعادة استقرار الجنوب السوري
ورحّبت مصر أيضاً بالإعلان عن اعتماد خارطة طريق حل الأزمة في السويداء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف في تصريح له اليوم، إن مصر ترحب بالإعلان الصادر في ختام الاجتماع الثلاثي الذي ضم وزراء خارجية كل من سوريا، والأردن، والولايات المتحدة، بشأن الوضع في محافظة السويداء، باعتباره خطوة مهمة تعزّز المساعي الرامية إلى استعادة الاستقرار في الجنوب السوري، ضمن إطارٍ يحفظ وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف خلاف: “تعرب مصر عن تقديرها للجهود المشتركة التي بُذلت في سبيل تهيئة المناخ الملائم لهذا التفاهم، وعن دعمها لكلّ مسعى جاد يستهدف احتواء الأزمات الإقليمية عبر مقاربات سياسية شاملة تستند إلى الحوار، واحترام السيادة الوطنية وتطلعات الشعوب في الأمن والتنمية.
البحرين: تكريس السلم الأهلي في سوريا
بدورها، نشرت وزارة الخارجية البحرينية بياناً على منصة إكس، قالت فيه: “إن مملكة البحرين ترحب بإعلان الجمهورية العربية السورية التوصل إلى خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها من قبل سوريا والأردن والولايات المتحدة، لمعالجة الأزمة في محافظة السويداء، باعتبارها خطوة مهمة تسهم في تكريس السلم الأهلي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكدت الخارجية البحرينية موقف البحرين الثابت والداعم لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ومساندتها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام الإقليمي، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل دولة القانون والمؤسسات.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية قد أصدرت الثلاثاء بياناً أعلنت فيه اعتماد “خارطة طريق بشأن الوضع في السويداء واستقرار جنوب سوريا”، مؤكدة أن هذه المبادرة تنطلق من مبدأ وحدة الأرض السورية، وتُقرّ بأن جميع السوريين متساوون في الحقوق والواجبات ضمن دولتهم، دون أي تمييز أو استثناء.
ورحبت دول عربية وأجنبية عدة باعتماد خارطة الطريق، من بينها فرنسا والسعودية والإمارات وقطر وتركيا وليبيا واليمن، كما رحب بالقرار كل من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
